الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

إبتسم، مادُمت تستطيع ذلك :)


لا تبحث بعيداً، وتأكد..

ان جمالك يقبع بداخلك، وليس في أي لِباس مُبهرج، مساحيق تجميلية أو سيارة غالية..

عفويتك، إبتسامك و صِدقك في كل ماتقول وتفعل..

وغيرها من الأمور البسيطة التي تجعلك جميلاً قلباً وقالباً..

كُلها امور لا تحتاج لأشياء ماديّة لإظهارها.

لا تُهمل جوانبك الروحيّة وتصُب جُل إهتمامك على الجوانب الظاهريّة..

بل أنصف بينهما، كُن مرتباً في هندامك، نظيفاً وغير مبهرج..

ولا تنسى أن تُزيّن هذا كُله، بتلك الإبتسامة العفوية :)

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

مُستجد جامعي؟! ربما أُفيدك :)



تدوينة مختلفة قليلاً من نوعها ولكنها ربما تكون مفيدة للبعض، أعتذر لطولها ولكنني أعدكم بأن تجدوا ضالتكم بها بإذن الله.

هذه تجربتي الجامعيّة وقد تكون مختلفة عن تجارب البعض ولكنني سأطرحها مع بعض النصائح :)

بدايةً:

عندما تم قبولي في الجامعة قبل سنتين، كانت مشاعري مُختلطة لا أعرف لها وصفاً، كُنت سعيدة تارة ومضطربةً تارةً أخرى، ولكن الشيء الذي كُنت متأكدةً منه أنني كُنت في اوج حماسي لهذه التجربة الحياتيّه الجديدة والمختلفة من نوعها.

بدأنا، وبما أن لدينا في كُليتنا للعلوم ترماً تحضيرياً واحداً فقط، فقد كُنت أدرس خمس مقررات: الرياضيات العامة، الكيمياء العامة، الفيزياء العامة، الأحياء العامة بفرعيها النبات والحيوان وأخيراً الصحة واللياقة.

في الحقيقة كُنت لعوبةً قليلاً في البداية بما أنني لم تكُن لديّ الخبرة الكافية، وكُنت أفوت بعض المحاضرات دون سبب ولكن فقط للتسكع خارجاً وهذا فوّت علي الكثير من الدروس لفهمها،ولم أُكن اسأل عندما يتعذر عليّ فهم أمرٍ ما، خصوصاً في مقرر الرياضيات، حقيقة لقد أخفقت في هذا المقرر وكانت صدمتي الأولى ولكنني تقبلتها كعقاب لي وكقدر كان حتماً سيتم.

إنتهى هذا الترم وكان معدلي ليس جيداً كفاية، تقدمت بطلب التخصص في قسم "علم الأحياء" وتم قبولي فيه بحمدالله.

عزمت أن أبذل قصارى جهدي في هذا التخصص ولله الحمد ها أنا أتقدم كثيراً وقد تحسن معدلي بشكل ملحوظ.

نصائحي لكم:

- الحرم الجامعي ليس مكاناً للبهرجة الزائدة من جميع النواحي، الستايل العملي هو الأنسب هنا.

- قلم رصاص، قلم حبر واحد، أقلام للتحديد، وملصقات صغيرة للملاحظات ودفتر كبير مُقسم إن كنت من النوع الذي لايحب أن يحمل عدة دفاتر، من ناحيتي فأنا أضع دفتر خفيف لكل مقرر شاملاً على الجزء النظري والعملي إن وُجد.

- يجب عليك عدم التهاون في توفير الكُتب عندما يتم إعطائك إسمها فأنت بتأخرك تفوت عليك المتابعة مع المحاضر وكتابة ملاحظاتك الخاصة.

- إن كنتِ فتاة فأنا أنصحك وبشدة عن الإبتعاد عن أحذية الكعب العالي والأحذية الغير مريحة، بوت رياضي او جزمة مريحة سيفيان بالغرض وأكثر، أو صندل خفيف غير مؤذي مع كثرة المشي.

- إن كان تخصصك علمي، فأنت بلا شك ستحتاج لبالطو المعمل الأبيض "نعم! لقد كبرت وأصبحت *واااو* ;p فعليك توفيره منذ البداية حتى لا تخسر الدرجات بعدم إحضارك له.

- تسريحات الشعر المبالغ فيها والمكياج الكثيف ليس مناسباً لهذا المكان عزيزتي واضيفي ان الحر وكثرة الحركة ستُخربانهما لك، مكياج خفيف وتسريحة شعر عمليّة ولطيفة ستجعلك الأفضل بلامنازع :)

- تفويت المحاضرات للتسكع ليس من صالحك أبداً، وقد تُحرم من دخول الإختبار إن تجاوزت عدد ساعات غيابك عن المقرر الوقت المحدد من قِبل الجامعة. 

- يُفضل أن تكون في القاعة قبل وقت المحاضرة بربع ساعة أو عشر دقائق على الأقل، حيث أنك ستجد مكاناً مناسباً للرؤية والإستماع وستبتعد كفايةً عن صخب المقاعد الخلفية، والأكثر من هذا أن المُحاضر أو المحاضِرة يُقدرون من يكون متواجداً قبلهم ومهتم بوضوح بمقررهم :)

- حاول أن تفهم جيداً في المحاضرة ولا تخجل من السؤال، فلن تجد من سيشرح لك لاحقاً.

- الإحترام فالإحترام ثم الإحترام! إن أغضبك المُعلم بأي شيء فتمالك أعصابك فعندما تثور فأنت ستجني على نفسك فقط وفي يد المُعلم أن يحرمك من الإختبار ولن تجد من يعاونك ضده.

- بالنسبة للفتيات، فعندما تدخلين الجامعة فستجدين الكثير ممن يسمون انفسهم "بويات" لا تنجرفي معهم فأنتِ بفعلك هذا المُنكر تهزين عرش الرحمن من عظمة ماتفعلين! لا تقولين سأحبها فقط وارسل لها بعضاً كلمات الغزل وسنمشي مع بعضنا ولن نفعل أكثر، فهذه بعينها هي خطوات الشيطان. 

- إن وافاك وقت الصلاة في الجامعة فإحرص على أدائها وعدم تأخيرها فهي مفتاح توفيقك.

- الإستمتاع بالدراسة هو أجمل مايمكن أن تصل له، إستمتع ولا تضع في ذهنك أن هذا أمرٌ محتم عليك تعلمه :)

- إن كان أصداقاؤك ممن لايحضرون المحاضرات، أو يتأخرون عنها فصاحبهم وقت فراغك فقط وإبتعد عنهم وقت الجد والعمل. 

- لا تتعجل بإختيار أصدقائك، تريّث حتى ولو أخذ هذا منك وقتاً طويلاً، فأن تجد صديقاً حقيقياً بعد فترة طويلة ويدوم معك أفضل من أن تجد صديقاً بسرعة وتفقده بسرعة.

- إن أخفقت مرة في أحد الإختبارات فهذا لا يعني النهاية، إستمر بتقديم الأفضل، وتوكل على الله وخذ بالأسباب.

- لا تستهن بما تدرس او بتخصصك، فكل علم نافع سيرفعك درجات في الجنة ولا تعتقد أن هنالك تخصص صعب وتخصص آخر سهل، كل العلم سيكون جيداً إن تقبلته :)

أكثرت من الحديث وأعتذر بشدة لكم، والآن أترككم مع أخي عُمر @OMA99R ليطرح تجربته ونصائحه  :)


صديقي الجامعي الجديد ..
أهلًا ومرحبًا بك ..

سأحدثك عن تجربتي خلال سنتين جامعيتين منصرمتين مختلفتين، لكن قبل هذا لنبدأ بالحديث عن مرحلة إختيار الجامعة ..

الحيرة هي كل ما كان يتملكني في ذلك الوقت، تخرجت من المرحلة الثانوية وانا لا اعرف  شيئًا البتة بخصوص ما هو قادم.

مالافضل؟ ما الايسر؟ ماذا اريد انًا أصًلا؟! .. لا أعلم!

فكل ما كنت افعله هو استشارة المقربين .. وهذا زاد الوضع سوءًا فالأراء كانت متضاربة تمامًا مما زاد في حيرتي ..

انتهى الامر بصلاة استخارة، تبعها التقدم باوراقي لجامعتي اللطيفة القريبة من منزلي لسنة تحضيرية علمية وتم قبولي ولله الحمد ..

 السنة التحضرية:

السنة الجامعية الأولى والتي ربما كانت الأهم، فيها كانت التجربة والانطباع والتأقلم والأهم من ذلك تحديد التخصص، اي المستقبل بعبارة اخرى، هي اشبه ما تكون بسنة فرز واثبات ذات، فبقدر عملك ستتم مجازاتك.

 كانت سنةً متعبة، لكن خرجت منها بما أريد والحمد لله
تم قبولي في قسم الأحياء التطبيقية، شيء أُحبه ورغبت فيه، بدأتُ السنة الثانية والأولى لي كتخصص ..

برزت فيها فوائد السنة الاولى كثيرًا، من حيّث ادارك اهمية الجدية، كيفية التعامل، الوقت، الاجتهاد، التصور..

كانت سنة ممتعة دراسيًا وخفيفة لكونها الاولى فعليًا، ومهمة أيضًا كونها اللبنة الاولى في البنيان الجامعي المتراكم..

 اهم ماكان فيها بالنسبة لي توطيد العلاقات مع من يفترض ان اكمل معهم باقي مشواري الجامعي ..

هذا البداية كانت ومازالت البداية ومازالت رحلة الكفاح مستمرة.

نصائحي لك :

الجدية: في هذه المرحلة أدرك انك هنا لتصنع ثقافتك، شخصيتك، مستقبلك .. لا شيء اخر قط!

الوقت: الوقت عنصر اساسي في هذه المرحلة، تحكمك به والاستفادة منه مهم جدًا، سواء من ناحية تنظيم اوقات نومك، اعمالك، وحتى جدولك الدراسي.

الاجتهاد: أعلم ان كل ما تفقد هنا صعب جدًا ان يعوض وقد لا يعوض أصلًا، فاحرص على الاجتهاد وعدم التفريط في القليل قبل الكثير.

الذكاء: انت هنا مسؤول عن نفسك، فاحرص على ان تدير امورك بذكاء، بلباقتك، بتعاملك واسلوبك، بحسن اختيارك لهيئة التدريس الخاصة بك.

نتمنى لك كل التوفيق والنجاح :)
وجزيل الشكر لصديقتنا أسماء :)
والسلام خير ختام ..

أتمنى أن نكون حققنا بهذه التجارب والنصائح الفائدة المنشودة وسنة جامعية جديدة سعيدة وموفقة للجميع ^^



الخميس، 23 أغسطس 2012

هذ العام سأكون أفضل!


هذ العام سأكون أفضل! "إن شاء الله"

- سأبتسم للكل، من أعرف ومن لا أعرف.

- سأُفشي السلام، " ألا أدلكم على أمرٍ إن فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم "

- سأُمسك الباب لمن خلفي.

- سأرمي مخلفاتي في القُمامة، " إماطة الأذى عن الطريق صدقة " والصدقة " تُطفيء غضب الرب ".

- سأحترم الوقت، لن نصبح أمةً لها إحترامها إن لم نحترم الوقت أولاً.

- سأُساعد من يحتاج مساعدتي، فيوماً ما سأحتاج المساعدة أنا أيضاً.

- لن أغُش في إختباراتي، " من غشّنا فليس منّا " أي انه قد ابتعد عن الطريق السوي، وحتى لو كان النجاح حليفك مع الغش، فالله لن يكون معك.

- سأُعيد كُرسيّ إلى مكانه.

- سأشكر من يساعدني، " من لا يشكر الناس، لايشكر الله ".

- سأُفسح الطريق لمن هم أكبر سناً مني.

- سأُحسن الظن بالآخرين،  وألتمس الأعذار لهم.

- سأمتنع عن إغتياب المعلمين، فإن كُنت أكرههم فحتماً أنا لا أريد أن يحصلوا على حسناتي، " أيُحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه وإن اغتبتهم دون أن أشعر فسأقول كفارة المجلس وأمتنع عن الحديث أكثر.

- سأُكف عن مضايقة من هم أقل رُتبةً مني.

- سأضع هدفي نصب عينيّ واسعى لتحقيقه.

- سأنوي طلب العلم كُل صباح، " من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة "

- سأُقبل أمي قبل مغادرة المنزل.

- سأصحو لصلاة الفجر في وقتها ولن أُأخرها لوقت استيقاظي المعتاد، فعذاب تأخير الصلاة عن وقتها بدون عُذر عظيم ولن يحتملهُ أحدنا والعياذ بالله.

- سأملأ وقت فراغي بقراءة صفحات من القرآن أو كتاب مفيد.

- سأستمتع بدراستي فهي أيام معدودة وستنتهي.

كتبت هذه النصائح بعد أن طبقتها كُلها بحمدالله ومنته في سنواتي السابقة فهي ليست صعبةً أبداً وأتمنى من الجميع تطبيقها..

 وأعلم أن هنالك من سيتجاهلها لأنه يخشى أن يضحك الآخرون عليه عند تطبيقها، ولكن مارأيك: أن يضحكوا عليك الآن، أم أن تضحك عليهم في الآخرة؟ الخيار يعود لك :)

السبت، 4 أغسطس 2012

فيا حُلمُي هلّا تحققت؟!




لديّ حلم نشأ معي منذ أن بدأت التذكر!

انهُ حلمٌ ساميٍ حقاً لا أتمنى الموت قبل تحقيقه :")

إنه بناء مسجد عظيم يليق بربٍ عظيم..

كنت أُشارك في صغري في صدقات بناء المساجد لكني لم اكن راضيّة تماماً..

أردت أن أبنيه أنا بنفسي، بمالي وبتصميمي الخاص، أردتُ أن أُبدع فيه وأجعله بيتاً لله ليس لعظمته مثيل ..


كبرتُ وكبر معي هذا الحلم ولست إلا أريد أن أحصل على مايكفيني من المال حتى أبدأ بناءه، وبالطبع لستُ قادرةً حتى الآن..



أدولف هتلر
ذات مرة قال لي أبي: إن قمتي ببناء مسجد أو ساعدتي في بناءه فإن الله يبني لك قصراً في الجنة، وحيث ان لديك قصراً ينتظرك في الجنة فبإذن الله أنتي لن تخلّدي في النار! 
أدولف هتلر



زاد البريق في عيّنيَ وزاد أملي وأصبحتُ حقاً لا أُطيق صبراً حتى أبنيه!

ترددت في ذهني تلك الكلمات: ربي وبإذنك سأبني لك من أعاظِم بيوتك على الأرض..!

 أصبحتُ أراه بحق أمام عينيّ يشع..

يدخلهُ المصلين ويعتكفون به، تُلقى فيه المحاضرات وتقام فيه صلوات الجنائز..


رباه.. أعِني على تحقيق هذا الحلم وأجعله حقيقةً أمامي قبل أن أنتقل إلى جوارك :")


تمت.

الخميس، 2 أغسطس 2012

القصص الحق بصوت الشيخ: نبيل العوضي.


كانت لديّ لفترة طويلة ولم اشأ ان تبقى للأبد لدي بينما هنالك الكثير لم يسمعها بسرد هذا الشيخ الرائع لذا قمت برفعها من جديد وعليكم فقط تحميلها وسماعها كقصة قبل النوم ;) 

( بالضغط على اسم النبي سيتم تحميلها مباشرة إلى جهازك دون الإضطرار لدخول موقع الرفع )











عسى الله أن ينفعني واياكم بها وأتمنى نشرها لأكبر طبقة ممكنة فهذا خير لا يمكن كتمانه، إن حصل عطل في أي من الروابط فعليكم مراسلتي فقط على المدونة وسأقوم بإذن الله بإصلاحه على الفور :)

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

سخروا مني!




سخروا مني!

أخبرتهم بأن لي طموحات عالية فتعالت ضحكاتهم وحاولوا كسر أجنحتي..

حزّ الأمر في خاطري للحظة، ثم تذكرت جميع الناجحين وكيف كانت بداياتهم..

فتبسمتُ وقلت ممتلأةً بالثقة: سترون من سيضحك في النهاية.

المهم هو ألا تفقد أحلامك وألا يكسر الآخرون أجنحتك ليسقطوك ويضحكوا عليك..

عليك أن تكون قويا وتحارب من أجل حلمك، فعندما تحققه أنت من سيضحك عليهم..
هم من لا أحلام ولا أهداف لهم.!

ستلاقي الكثير من السخرية والضحكات المحبطة..لا تهتم فهذه الأشياء صغيرة حتماً في 
طريق تحقيقك لأحلامك وأهدافك :)

الاثنين، 30 يوليو 2012

تلك هي الجنّة..


بناؤها لبنة من ذهب ولبنة من فضلة بلاطها المسك وحصاها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران، فيها غرف من حسنها يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها.

للمؤمن فيها خيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلاً.

 فيها أنهار من ماء غير آس وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى.

 ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم فيها من كل فاكهة زوجان، فيها فاكهة ونخل ورمان، ولا تظنوا أن هذه مثل ما في الدنيا فإنه لا يعلم حقيقتها وحسنها ولذتها إلا من أدركها الإسم هو الإسم ولكن المسمى هو المسمى.

قطوفها دانية أي ثمرتها دانية لمن أرادها يتناولها المؤمن بكل سهولة يتناولها قائماً وقاعداً كلما أخذ منها شيئاً خلفه آخر في الحال لا مقطوعة ولا ممنوعة يدعون فيها بكل فاكهة فتحضر لهم.

آمنين من الموت آمنين من الهرم آمنين من المرض آمنين من انقطاع تلك الفاكهة أو نقصها آمنين من كل خوف، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابهاً في اللون والهيئة مختلفاً في الطعم والمذاق لهم رزقهم فيها بكرة وعشياً.

ولحم طير مما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون قاصرات الطرف مفتورات في الخيام، قاصرات الطرف فلا ينظرن إلى غير أزواجهن ولا يتطلع أزواجهن إلى غيرهن، أنشأهن الله إنشاءً فجعلهن أبكاراً كلما جامعها زوجها عادت بكراً في الحال.

عروباً والعروب جمع عروب والعروب هي المتوددة إلى زوجها.

 أفراداً أي على سن واحدة ليست إحداهن بأكبر من الأخرى لم يطمسهن إنس قبلهن ولا جان، هم وأزواجهم في ضلال على الأرائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولاً من رب رحيم.

 يطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يقدمون عنها ولا ينزفون إنها دار مطهرة إنها دار مطهرة من كل خبث وقذر فلا غائط فيها ولا بول ولا مخاط ولا نتن وإنما يخرج الطعام والشراب غشاءً ورشحاً من جلودهم كريح المسك.

 يجمع الله فيها الأولاد إلى آباءهم وإن كان الأولاد أقل منزلة في الجنة ليتم بذلك نعيمهم (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) (الطور:21).

قد لقاهم الله تعالى نظرة في وجوههم وأبدانهم وسروراً في قلوبهم، فجمع الله لهم بين نعيم الظاهر والباطن، نعيم البدن ونعيم القلب.

ينادي منادي: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا ابداً وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً.

سكانها الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً إلا قيلاً سلاماً سلاما.

 يتحدثون بما أنعم الله عليهم من هذا النعيم وبما من الله به عليهم فوقاهم عذاب الجحيم.

تحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس فالتسبيح دأبهم دائماً كما أن النفس دأب الحي دائماً.

قد أحل الله عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبداً، وقد منحهم رؤية وجهه الكريم فهم يرونه عياناً بأظفارهم وينظرون إلى الله كما يشاء، ولا يجدون نعيماً اكمل من النظر إلى وجه ربهم، لأنهم ينظرون إلى وجه من هو أحب إليهم ينظرون إلى وجه من أوصلهم إلى ما هم فيه من النعيم المقيم.

تلك هي الجنّة..

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم، ورب كل شيء ومليكه..
أن يدخلنا فردوسه الأعلى برحمته وأن يحرم النار على جلودنا.

وأسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه الكريم وأن يجمعنا مع نبيه محمدٍ صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً.. اللهم آمين.

نقلاً عن وصف الجنة للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله.

الأحد، 29 يوليو 2012

سنة واحدة مضت، فهل قدمتُ الكثير؟!



أكملت عزيزتي سنتها الأولى..

دون أن أشعر بالوقت وجدت التقويم يخبرني بأنه عيد ميلادها الأول!

ما أسرع تلك الأيام والشهور..

أتمنى فقط أن يكون ماتحتويه ذا فائدة لكل من مر وقرأ..

أعلم أنني لم أُقدم الكثير هنا ولكنني فعلت مابوسعي لنشر مبدأ التفاؤل بين الجميع :)

فالحياة بلا تفاؤل مُظلمة حالكة، لا ألوان فيها.. وكل ماتحتويه اليأس والفشل..

أتمنى أن أُكمل مسيرتي في هذا الطريق لسنوات أكثر بإذن الله..

أشكُر الله واحمدُه أن وفقني وسددني لهذا الطريق، وأشكر كل من شجعني لمواصلة الكتابة في هذه المدونة..

أمي العزيزة، أخواتي الكبيرات، نوره ونهله، بنات خالتي وبنات عمتي، هياء وأريج عزيزة وأثير..

وأصدقائي عبر الشبكات الإجتماعية جميعاً..

شكراً جزيلاً لكم وأتمنى أن لا أُخيّب ظنكم فيّ :)


نفعني الله وإياكم بكل ماكتبته هنا وأسأل الله أن تشهد كلماتي لي لا عليّ..

وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ..

الخميس، 19 يوليو 2012

شيء نفتقده!


 http://cypressinternalmedicine.com/wp-content/uploads/2011/11/photo-1.jpg

عندما كُنّا  صغاراً كان جُلُ ما نفعلهُ هو اللعب وإطلاق النظر فيما حولنا..

نستمتع بتلك الطبيعة الجذّابة اياً كانت صفاتها، ونتلذذ بتلك الأجواء الغائمة، المُشمِسة والممطرة ببرآءة..

نرى كل شيء سهلاً وبسيطاً، لا تعقيدات ولا أمور مبهمة، كل شيء واضح، جلِيّ وبسيط بالنسبة لنا.


ولكن..

مالذي تغيّر الآن؟!

أبحرنا في العلم حتى وصلنا منه مبلغاً عظيماً، وأصبحت حياتنا متمحورة حول كيفيّة إرضاء شهواتنا المتأججة ونزواتنا العابرة!

لم نعد نرى الحياة بسيطة وكل ماتحتويه جميل، بل أصبحت عقولنا أكثر تعقيداً ومتطلباتها أكثر إلحاحاً على نحو غير جيد.


ننظر لتلك الأجهزة حوالي الأربعة والعشرين ساعة تلك التي يحتويها اليوم بأكمله!
لا نرفع أعيننا ولا نجافيها عنها.

نخرج للتنزه ويكون الشاغل الوحيد هو ألا أخرج وبطاريّة جهازي على وشك الموت!

يجب أن تخبرونني إن كنتم تنوون الذهاب إلى أي مكان قُبيّلهُ بساعات!


فقدنا لذة المفاجأة، وفرحة البساطة..

تلك الأعيّن الجاحظة للأجهزة لم تعد تطلق النظر، لا ترى سهلاً ولا جبلاً ولانهر!
فقط تلك الرموز والأشكال بداخل هذه الأجهزة..فقط!!

أصبحت حدودنا ضيّقة بعد أن كانت أبعد ماتكون..


والآن أخبرني بصدق..

متى كانت آخر مرة جلست تتأمل فيها السماء دون أن تفعل شيء؟
دون أن تصورها وتشاركها مع الغير عبر جهازك؟

سيضيع الشباب ويولي الشيّب ونحن لانعلم مدى إتساع هذا العالم من حولنا..


فمالذي تغيّر ياترى؟!

لقد تغيّر الكثير وبالفعل كما أرى..

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

هل اتبعت التعليمات جيداً؟!




عندما تخرج لهذا العالم وليداً فإنك تكون في فترة الصيانة والتدريب حتى تبلغ سن الرشد.

وعندما تصبح بالغاً يتم تسليم كُتيّب تعليمات الحياة لك 

(كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم)

وكما الأمر عندما تشتري جهازاً جديداً وتقرأ كُتيّب التعليمات بدقة وتتبع ماقيل فيه حرفاً حرفاً فإنك ستحظى بأفضل إستخدام للجهاز.

تلك هي الحياة والدين، إن إتبعت كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بحذافيرها فإنك ستحظى بأفضل حياة ثم في النهاية ستعطى مكافأة على عملك الجاد :)

وعلى قدر إتباعك لكُتيّب التعليمات لهذه الحياة فستجد أفضل إستخدام للحياة وستحصل على مكافأة بقدر عملك فيها.

إتبِع التعليمات جيداً لكي تنجو ;)


الاثنين، 30 أبريل 2012

إن كُنت حالماً فأنت تمتلك جناحيّن بالتأكيد ..




نستطيع الطيران!

أجل نحنُ نستطيع.. ومن الذي أخبرك أنك لا تستطيع التحليق عالياً؟!

هل تريد أن أخبرك كيف تستطيع الطيران؟

إقترب قليلاً وأستمع.. 

هممم؟! اوه.. حسناً، إقرأ :)

إن كنت تملك حلماً إذا أنت تمتلك جناحين بالتأكيد..!

وكما يقال: الأشياء الجيدة فيك لن تستطيع رؤيتها، ولكن الآخرين يرونها بوضوح، لأنها خلفك! إنها على ظهرك!!*

وأحلامك وطموحك هما جناحان على ظهرك لا تستطيع رؤيتهما.. ولكن الآخرين يشعرون بهما عندما تبدأ بالتحليق عالياً لتصل إلى حلمك، طموحك وهدفك!

وهناك من يتدارك هذا الشعور ويأتي إليك لتحبيطك، وكسر جناحيك بكلماته الجارحة..

لاتأبه به.. نعم لا تشغل بالك به.. إنه غيورٌ فحسب.. لايريدك أن ترتفع أعلى منه ..هو القابع في الوحل ..

تأكد دائماً انه مهما زيّن كلماته وأبداها من باب الإهتمام بك فهو حتماً كاذب.. 

إن كنت ترى أن حُلمكَ نبيل فإمضِ فيه ولا تكترث لأحدٍ أبداً..!

لا تقطع جناحيك بنفسك فتفقد قدرتك على الطيران!!

دعهما ينمُوان، يكبُران حتى تستطيع التحليق بهما عالياً..عالياً جداً، إلى ماتصبوا..

الحالمون هم الوحيدين الذي يمتلكون الأجنحة ليحلقون بها..

فهل أنت منهم؟

أجنحتك لن تنمو بمفردها.. ساعدها على النمو بالعزيمة والإصرار، وعندما تبدأ بالتحليق فإستعد لجميع المصاعب التي ستواجهك عالياً..

لأنه وكلما إرتفعت، كلما زادت العقبات في طريقك..

ولكنك لن تسقط بسببها صحيح؟ 

إن كُنتَ حالماً فكُن أهلاً لحلمك، ولا تتخاذل في تحقيقه والوصول إليه :)




* مُقتبس..






الأحد، 22 أبريل 2012

أنتَ حتماً رائع.. إذاً لماذا تخاف من التقدم؟!




مشكلتنا دائماً اننا نخاف إتخاذ خطوةٍ للمجهول!

برأيك ما الأفضل؟

أن تقبع مكانك بلا حراك أو تقدم؟

أو أن تخطو وتتقدم؟ ستقابلك العقبات بالتأكيد وستسقط كثيراً، وقد تتأخر في الوصول..

لكنك وبكل تأكيد.. ستصل في النهاية إن إمتلكت الشجاعة للتقدم!

ما ينقصنا إذا هي الشجاعة.!

إمتلاكها ليس سهلاً ولكنه أيضاً ليس مستحيلاً..

والأشياء الممكنة نستطيع الوصول إليها إن كنّا حقاً نريدها

كل ماعليك هو أن تدوس على مخاوفك وتتقدم وسترى حينها أن الأمر لم يكن بالصعوبة التي تخيلتها..!

إن كنت تريد التغلب على أمرٍ ما فحتماَ عليك الخوض فيه أولاً..

كما الخوف من الظلام.. لن تتخلص من خوفك منه إلا إن بحثت عن جوانبه الجميلة، كتلك النجوم التي تظهر في السماء القاتمة :) 

كذلك الخوف من الماء، أغمض عينيك وأدخل قدمك بهدوءٍ فيه لترى كم هو منعش عندما يداعبك بلطف..

ليس كل مايخيفنا سيءٌ بالضرورة!

ولكن خيالاتنا هي من تجعل بعض الأمور كالأشباح لنخاف منها، بالرغم من اننا احياناً قد نخاف من بعض الأشياء دون أن نعلم مالسبب!!

ألا يجب علينا التحلي ببعض الشجاعة والخوض في الأمور التي ستقودنا لمستقبلٍ أفضل؟

لا يوجد نجاحٌ أكيد دون تجارب فاشلة، فهي كالجسر تقودنا إليه :)



الأربعاء، 18 أبريل 2012

كيف هو حال صُندوق اللآلئ الخاص بك؟!




أحسنوا أعمالكم فهي وحدها من سيبقى ولن يفنى بعدكم..

لنأخذ الصلاة مثالاُ.. هي عماد الدين ولا يقوم الإسلام إلا بقيامها..

تخيّل أنك تملك صندوقاً فارغاً وعليك ملأهُ باللآلئ كنقاط عن كل صلاة تقوم بأدائها..

كل فرض له من اللآلئ واحدة..

إن أحسنت صلاتك بأدائها في وقتها وبطمأنينة تامة ونسيان كل أمور الدُنيا خلالها..

فسوف تضع في صندوقك بنفسك لؤلؤةً كاملة، جميلة ولامعة..

وإن قمت بتأخيرها وجمعها، أدائها بسرعة وخلوها من الطمأنينة..

فسوف تضع في صندوقك لؤلؤةً تحتوي شرخاً أو أكثر، و ليس بها من اللمعان شيء..

وكلما ساءت صلاتك فسوف يكون حال الؤلؤةِ أكثر تدهوراً..


في النهاية..

سيتم الإطلاع على صندوقك وفرز اللآلئ..

سيُأخذ فقط تلك اللآلئ الكاملة، اللامعة و الجميلة..

وستُترك تلك المتهشمة والتي خبى لمعانها..


هذا هو حال الصلاة وباقي الأعمال..

ولسماحة ربنا وكرمه فلم يتركنا وقد علِم أننا بشرٌ ولن نتقن كل مانقوم به..

ما أكرمه، إذ سّن النوافل لتحسين وصقل تلك اللآلئ الغير سويّة..

وإعادتها لذلك الصندوق كما لو أنها كانت كاملةً مُنذُ البداية..


فلنُحسِن مانصنع، فلن ينفعنا سواه.. 

تلك الأعمال الدُنيوية ستفنى وتبلى وكأنها في يومٍ لم تكُن..

فلنُراجع حساباتنا ونُعيد ترتيب الأولويات في عقولنا حتى لا نخسر الدارين، ونلطم الخدود والجيوب حسرةً يوم القيامة..



الأحد، 15 أبريل 2012

كَصُندوق الحُلي.. هكذا يجب أن تكون!



إن أخبرت الآخرين بكل ماتملك في داخلك فستصبح كالصندوق الفارغ المفتوح..

 منظرهُ لايثير إهتمام أي شخص ولا أحد سيقترب منه..

 كونه أصبح بلا قيمة لعدم إحتوائه على شيء..

صدقني.. أنت لست مجبراً أبداً أن تبوح بكل ماتملك لأي شخصٍ كان..

مهما كان هذا الشخص قريباً وعزيزاً عليك فالبشر كائنات لا يمكن الوثوق بها أبداً، فعندما تحصل بينكما مشكلة في يومٍ ما؛ فهو لن يتوانى بإخبار الجميع بأسرارك ونقاط ضعفك..!

وقد يستخدمها ضدك أيضاً!
فالبشر سيفعلون أي شيءٍ يخدم مصلحتهم الشخصية ولو كان هذا على حساب غيرهم..أو أعز الناس عليهم..!

إذاً،الا يعتريك الفضول عندما ترى صندوقاً موصداً وتبدأ في البحث عن أي طريقة لفتحه ؟

حتى لو كان أحياناً مايحتويه لا يهمك..لكن منظره فقط يدعوك لمحاولة فتحه؟..


هذا هو ما أقصد..!


لا تكُن مملاً بإخبارك الآخرين جميع أسرارك..


دع بعض الأمور لك أنت، لا يعلمها شخصٌ سِواك.. كي تصبح كصندوق الحُلي..

لن تفتحه السيدة إلا إن أرادت هي أن تأخذ شيئاً منه.. لن تهبه لأي أحدٍ كان.. 

لأنه أغلى ماتملك.. وبدونه هي لاتعني شيئاً..(على الأقل في حياتنا هذه ..!)


ولكن هذا لا يمنع من أن تُخبر الأشخاص العزيزين عليك بأشياء لا يعلمها غيرهم..

ودئماً، كُنّ وسطياً في كل الأمور..فهذا بالضبط ما أمرنا به ديننا الحنيف :)

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

شكراً لك..



شكراً لك .. 

كم أسعدت هذه العبارة من القلوب..

أنت لاتعلم ما وقع هذه الكلمة على النفس..

هي عبارة بسيطة وردها أبسط : عفواً، على الرحب والسعة..

ربما تقولها دون أن تلقي بالاً لأهميتها لكن تأكد! أن لها أثراً كبيراً فلا تهملها لمن يستحقها..

كما أن لها قدرة مذهلة في إزالة جميع التعب الذي قيلت لأجله..

وجميعنا نعرف حديث نبينا الحبيب في هذا الموضوع: 

" مَنْ لَمْ يَشْكُرْالنَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ "..

فكما يجب عليك شُكر الله فعليك شُكر الأشخاص الذين أحسنوا إليك..

كن شكوراً لربك وللآخرين.. 

فهذا خُلقٌ رائع للتحلي به

كما أنك بهذا تعترف بأن ربك أو الناس قد أحسنوا إليك إذا فأنت شخص رائع !


المديح أيضاً..

(أنتي جميلة اليوم، أنت أنيق هذا الصباح، أنتي تجيدين الطبخ، كم أرتاح لقيادتك، لقد عملت بجدٍ لهذا اليوم..إلخ)

عبارات جميلة، وقعها جميل أيضاً كالشكر تماماً..

عندما تمتدح شخصاً فإنك تسقيه شعوراً جميلاً لن يأتي سوى بالمديح..

لاتستهن بصغائر الأمور كهؤلاء، فهي أمور بسيطة ولكنها ذات تأثير ووزن كبير على الآخرين وعلى نفسك أولاً :)