الأحد، 27 نوفمبر 2011

لئلا تنقطع الأوتار..!





كمعزوفة القيثارة ، متناغمة، هادئة..
كمعزوفتها وكلحنها المتجانس..تلك هي أحلامك الكريستالية..


إن سعيت بجدٍ في تحقيقها وعزفت على الأوتار بالشكل الصحيح فستنتج لديك مقطوعة رائعة..وحلمٌ مكتمل..


لكن إن تفانيت في العمل عليها فستظهر تلك المقطوعة غير متناغمة،وربما قد تنقطع الأوتار.. فتؤذي أذنيّ السامع..


لذا..


ولئلا تنقطع الأوتار..


إعزف مقطوعتك بتأنيٍ ودقةٍ شديدان.. واحفظ نوتتها الموسيقية عن ظهر قلب..


لاتدع الهدف الذي تسعى من أجله والحلم الذي تريد تحقيقه يخبو ولو للحظة.. 


لأنك ستنسى ماكنت تحلم لأجله، وستتبعثر نوتات ذلك الحلم وتضيع، وربما لن تستطيع جمعها مجدداً..!


إنتزع نوتات حلمك من يد من أراد تمزيقها.. أثبت للجميع أنك أهلٌ لحلمك.. 


وأنك سوف تعزف مقطوعة خاصة بك..مقطوعة لا يعرف نوتتها الموسيقية غيرك..


ستتأذى أناملك من العزف المستمر وستدمى بالتأكيد.. لكن تفكيرك المتواصل في سماع تلك النوتة بشكل رائع سيجعلك تكمل حتى تصل للنهاية :)

الخميس، 22 سبتمبر 2011

ماهي الروح؟! وماذا يحدث بعد الموت؟! إبن القيّم الجوزيه يدعوكم لرحلة روحانية في كتابه (الروح)..!



"ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا" الاسراء(85)..

تُنفخ الروح في أجسادنا منذُ شهرنا الرابع في بطون أمهاتنا..

نخرجُ إلى العالم أحياءً لأن لدينا أرواحنا التي تصاحب أجسدنا..


عندما يحين أمر الله فإن هذه الروح تعود إليه بعدما كانت لدينا لفترة، طالت أو قصرت..

إنها أمانة أودعها الله بأجسادنا وسيستعيدها يوماً ما..


لكن..ماذا يحدث بعد أن تخرج هذه الروح من أجسادنا؟!

إلى أين تذهب؟!..

هل تلتقي أرواح الأحياء والأموات ؟!

هل يعلم الأموات أخبارنا وهل يصلهم دعائنا؟!

هل تلتقي أرواح الأموات فيما بينها؟!

كل هذه التساؤلات يجيب عليها إبن القيّم الجوزيه في كتابه القيّم..


(الروح)..!

لنحلق مع هذه الكلمات الرائعة..والثروة الدينية البديعة..ولنتعلم مالم نكن نعلم..

الكتاب إلكتروني للتحميل..

أتركه بين أيديكم عسى أن ينفعني به ربي وإياكم يوم الحشر الأعظم..
 
 

قد تكون تدوينتي هذه المرة مختلفة قليلاً..
لكن..لم أستطع أن أمنع هذا الخير وأجعله يقف عندي..

أتمنى نشر هذا الكتاب كما أتمنى ذكر المصدر عند نشره..(مدونة هلّا تفائلنا لصاحبتها..أسماء)..!


الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

لستَ وحيداً..هنالك حتماً من يحبك، وبشدة :)



عشتُ سنيناً قليلةً في هذه الحياة..

لكن..في هذه السنوات قابلت أشخاصاً كثيرين يعتقدون أن لا أحد في هذا العالم يحبهم..

مهما كنت أشعر بالسوء ممن حولي فلم يراودني هذا الشعور يوماً..

أن لا أحد في هذا العالم يحبني..

لقد رسخ هذا الإعتقاد في قلبي فلم أعد أخشى الوحدة أبداً..

صدقني ..



هنالك أشخاص كثيرون يحبونك ويهتمون لأمرك..


حتى وإن كنت لاتعلم بهم..

أنا متأكدة وواثقة تماماً مما أقول..

مهما كنت تشعر أنك سيء، فحتماً هنالك من يرى أنك الأروع بالنسبة له..

يفكر دائماً بك، يتقصى عن أخبارك، يتمنى البقاء بجانبك دوماً ..

لذا، إن شعرت يوماً بالوحدة ..فتذكر أن هنالك على الأقل شخصاً واحداً في هذا العالم يحبك ويفكر بك دائماً ويتمنى لك الأفضل..

فإبتسم وأشكر ربك أن وهبك هذا الشخص حتى وإن كنت لاتعلم من هو..

لأنك ستعرف عنه يوماً ما.. 

دعه هو الحافز لك للسير قدماً .. ان بدأت يوماً بالهبوط والسقوط في الهاوية تذكر انه يمد يده لك ويتمنى بشدة أن تمسك بها..



انه يخاف أن يفقدك..فلا تجعله حزيناً بسببك..!

أمسك يده..فهو سيبتسم لك..ويضٌمك إليه.. 

قد يكون صديقاً..حبيباً..أماً..أباً..أخاً أو قريباً..

لست وحيداً..صدقني.. أنت لست وحيداً أبداً..

هنالك حتماً من يحبك،وبشدة :)

الخميس، 8 سبتمبر 2011

هلّا تفائلنا؟!




التفاؤل هو رفيق دائم للسعادة.. فحيث وجد التفاؤل ستجد السعادة معه..

لذا إن أردت السعادة فتفائل وإجعل قلبك نقياً وسريرتك بيضاء..

التفاؤل هو ميزة يمتاز بها هؤلاء الذين نظروا للحياة بشكل مختلف..
نظروا لها على أنها طريق مغطى بالثلج..قد تنغمس فيه لكنك تستطيع إستخدام المزلجة أيضاً لتتحرك بسهولة وبمتعة أكبر ;)

دعني أسألك شيئاً. .

هل تنام وانت خائف أن لاتجد غداً شيئاً تأكله أو خائف أن يقتحم بيتك جيش العدو ليقتل وينهب؟!

لا؟

إذا هلّا تفائلت بالغد ونمت مرتاح البال سعيداً؟

أنا لا أنكر وجود هموم أخرى تأرقنا وتحزننا..


لكن إن أتبعنا قول حبيبنا المصطفى فلن نشقى إذاً أبداً..

قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً في سِرْبِهِ ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرهَا »

فلم الحزن والتشاؤم إذا؟

أنا أعلم ومتيقنة كل اليقين أنه لن يقرأ كلامي هذا شخص من تلك الفئتين..غير آمن أو لا يجد مايأكله!


لذا..هلّا تفائلنا؟

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

ستتحقق..ولو بعد حين :)



ثقوا..

أن أمانيكم محفوظة عند بارئكم..تنتظر الوقت الأنسب لكم لتتحقق..

وإن لم تتحقق فإعلموا أنها لم تكن خيراً لكم "والله يعلم وأنتم لاتعلمون"..!

فالماء يتبخر..لكن مايأتي بعده يكون أفضل ..إنه المطر!!  

لذا لا تقنطوا من ربكم وسلوه يعطيكم..

 ولو بعد حين..

فهو يعرف الأفضل لكم لذا ثقوا به لتعيشوا في ظل رحمته سعداء :)

الاثنين، 29 أغسطس 2011

إجعل حياتك مليئةً بالألوان :)



حياتك هي كلوحةِ رسام.. تتكون من الإطار,الألوان والورق الذي هو صلب اللوحة..


لديك جميع الألوان..لتختار منها ماتريد ان تلون به حياتك..


قد يلونها البعض بالأسود ودرجاته..فحياتهم تكون تعيسة كئيبة لأنهم قاموا بجعلها كذلك..

والبعض قد ترى لوحته مشرقة بألوان زاهية مبهرة..فهو قد إختار الطرقات المضيئة ليسير عليها..هنالك بقع من اللون الأسود لكنها تكاد لاترى بسبب شعاع الألوان الأخرى التي تسطع من اللوحة الرائعة..


أنت..بماذا تريد أن تلون لوحتك؟
هل بالأسود الكئيب؟أم بالألوان الاخرى المنيرة؟


أقترب قليلاً..فسأقول لك سرا ًرهيباً!


هنالك ممحاة أيضا بجانب تلك الألوان..لكي تقوم بإزالة السواد من لوحتك. .وتقوم بإستبداله بألوانٍ أخرى أفضل للنظر :)


أجل فإن كنت قد رسمت طريقا وعراً لحياتك فتستطيع تغيره حتماً ولا تقل هذا مستحيل..


فبالتفاؤل..لن يعجزك شيء بإذن الله..

لذا قم بمحوِ تلك البقع الداكنة من حياتك وإجعل حياتك لوحة فنيةً ملونة بألوان الطيف السبعة ;)
 

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

إصنع محيطاً متفائلاً ..



وجود الأشخاص ذوي المعنويات المتدنية والنظرة العمياء حولك يؤثر عليك بالتأكيد..

و كي لاتصبح مثلهم قم أنت بتنظيف هذا المحيط من هذه المعنويات المتحطمة ذات التأثير السلبي عليك وعليهم..


إنشر التفاؤل، الإيجابية من حولك..


ستجد بالتأكيد من يسخر منك قائلاً: أنت لن تستطيع تغير أحد أو فعل أي شي ذو نفعٍ لأحد..


لذا..تجاهل هذه الأصوات المزعجة اللي تبدو كأصوات الذباب عندما يحوم بإصرار حول وجهك!

وقم بصُنع المحيط الذي تحب التواجد والعيش فيه بنفسك..



عندما تجد شخصاً لايملك حلماً أو بلا هدف.. فحفّزه للعثور على هدفه ودعه يعلم أن الإنسان بلاهدف يصبح تماماً كالسباع الضارية التي تحوم هنا وهناك على غير دراية بما تريد..!


أخبره ان السقوط مرة لايعني أنك لن تستطيع النهوض مرة أخرى..خذ وقتك وإنهض فـ ورائك هدفٌ بإنتظارك لتحقيقه..

أهدافك،أحلامك،مستقبلك كذلك..لن يقوم أحدٌ غيرك ببناءها وتحقيقها لذا فلاتتوانى وكن أهلاً لما تريد تحقيقه..كي لاتشعر بالخزي والندم لاحقاً :)

الاثنين، 8 أغسطس 2011

لم تعرف ماهو هدفك بعد؟!.إذا إكتشف ماهو الآن..!



إن لم يكن لك هدف وطريق واضح تسير عليه لحياتك فهذا يعني انك تسير وتمضي في دوائر مُفرغة ( أي تمشي مغلق العينين )..!


لذا إن كنت لم تقم بتحديد هدفك بعد فسأعطيك بعض النصائح التي ربما ستفيدك..


أولاً : إكتشف من أنت وفيم تبرع..

ثانياً : راجع شريط حياتك..مانوع الأشياء التي تجذبك بشدة وتحب أن تعرف كل شيء عنها؟

ثالثاً : لايهم كم ستستغرق لتكتشف ماهدفك..لكن المهم أن تكتشفه قبل فوات الأوان..وضياع الشباب ..


رابعاً : إن وضعت هدفاً لحياتك فأسع لتحقيقة ولاتجعله كالسراب يضيع ويختفي..

خامساً : لاتخجل من هدفك أبداً، وتجعله يخبوا ويختفي ..!


سادساً : إعلم أن هنالك فرقاً شاسعاً بين "الحلم" و "الهدف" فالحلم قد يكون شيئاً تتمنى تحقيقة ولكنك لن تستطيع أبداً لسببٍ ما،ربما يكون هناك أشخاص آخرين يستطيعون تحقيق ماكنت تحلم به فهو ليس مستحيلاً على الجميع..أما الهدف فهو شيء تستطيع أن تحققة بالعمل الجاد والعزيمة القوية..

وضع في بالك أيضاً أن الأمنية أبعد من هؤلاء جميعاً :)

بعض النصائح أيضاً التي قد تفيدك إن كنت قد حددت ماهو هدفك ..

أولاً : إن وضعت هدفاً وأخفقت فيه أو صعُب عليك تحقيقة فأبحث عن غيره بسرعة..

ثانياً : تستطيع وضع أهداف قصيرة المدى لحياتك وليس هدفاً طويل المدى فقط..


ثالثاً : ضع هدفاً تستطيع تحقيقة..وليس هدفاً وهمي لايمكنك الوصول إليه لأحد الأسباب..

رابعاً : إن وصلت إلى هدفك فحدد هدفاً أبعد وأرقى وهكذا..لاتقف أبداً فالحياة مستمرة ويمكنك صُنع الكثير فيها..


خامساً : لاتجعل أحداً يهبط من عزيمتك وهمتك أبداً ..إن رأيت أنك أهلٌ لهدفك وستستطيع تحقيقه فإمض فيه..


لدي حلم..كم أتمنى تحقيقة ولكن لن أستطيع لعدة أسباب..هنالك من سبقوني إليه وقاموا بتحقيقة.. وأنا أحترمهم بشدة..


لذلك وبعيداً عن الأحلام قمت بتحديد هدفي وسأسعى بشدة لتحقيقة (بإذن الله ) ..

كن شخصاً ناجحاً وضع حياتك نصب عينييك وأرسم طريقاً واضحاً وشريفاً وإجعل لنفسك وأهدافك كل الإحترام :)

السبت، 6 أغسطس 2011

كُن بسيطاً ..!



كُن بسيطاً..

لاتُصعب الأمور وتكونَ مملاً.. 
لاتحاول أن تفهم كل شيء..فبعض الأشياء يُفضل أن تُترك دون أن تُفهم..


كن بسيطاً.. 

إبتسم لأتفه الأسباب..ولاتجعل طريق سعادتك وعراً..

حاول أن تجعل الأشياء البسيطة جداً تُسعدك بشدة..


هكذا ستستمتع أكثر في حياتك..


هل ترى أن شرب كوب من الشاي أو تناول البيض المقلي مملاً؟؟


دعنا نرى..فأنا مثلاً حاولت حتى أصبحت أجد الطعام بأنواعة ممتعاً جداً..

الدراسة أيضاً..لقد حاولت إيجاد الجوانب الإيجابية بها وأصبحت أجدُ متعة كبيرة فيها..


صدقني أنا لست خارقة أو شيئاً من هذا القبيل..


مجرد أنني أردت السعادة فسعيت بجد لها..
فأصبحت أجد كل شيء ممتع :)

دع السعادة هدفك وأسع إليها وستصل إليها وتجدها في أتفه الأشياء :)

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

هل تظن أنك تحتاج سبباً كي تبتسم؟ إذاً.. أنت ساذج :)



أعطِ نفسك أسباباً للسعادة.. 

إزرع الزهور في الصحاري فيوماً ما ستنبت بكل تأكيد وستصبح تلك الصحراء القاحلة جنة خضراء..

السعادة لن تأتيك إن لم تسعَ أنت إليها.. 
إن أردت السعادة حقاً فستحصل عليها بالتأكيد..

عندما تستيقظ كل صباح ردد دائماً: أنا موقن أن هذا الصباح أفضل من غيره..ثم خذ نفساً عميقاً وإبتسم..

دعني أخبرك سراً كبيراً كُنت أحتفظ به لنفسي ;)   

لايجب أن يكون هنالك سبب لكي تبتسم..أوجد أنت الاسباب..
أو ببساطة. .إبتسم كلما سنحت لك الفرصة..

هل جربت هذا الشعور يوماً.. أن تبتسم لعامل النظافة في الطريق أو في الشركة أو تلك العاملة في المنزل أو الجامعة، من دون سبب؟

صدقني فأنا أجرب هذا الشعور كل يوم في جامعتي وعندما تُرد لي الإبتسامة بالمثل أشعر بشعور عظيم جداً..

إذاً هل سيكلفنا أن نهدي هذا الشعور للناس شيئا؟

فكِر في الأمر.. إنها مجرد شد بسيط لعضلات وجهك..
ولاتنسى أنها ستساعدك أيضا على تمرين تلك العضلات الكسولة ;)

ماهي ردة فعلك عندما ترى شخصاً متجهماً في أول الصباح..

ألا تشعر بالضيق من تواجده حولك؟؟

إذاً.. لاتكن هكذا يوماً من الأيام.. صدقني ستبدو أكبر وأكبر سناً :/

الإبتسامة هي لغة يفهمها الجميع. .لذا كن دائماً أول من يبادر بها :)

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

كُن صبوراً أكثر ..



لاتقل لم أستطع النوم..أغلق عيّنييك أولاً وسترى..

المشكلة لدينا هو أننا نقول لقد حاولنا لكن الأمر لم ينجح..لقد دعونا ربنا لكنه لم يستجب..

لِم نحن غير صبوريين؟؟

يجب أن نعطي الأمور فرصة لنرى مايبهرنا من النتائج…

هل رأيت نبتةً تنمو فور زراعتها؟؟

بالصبر والعمل الجاد المستمر فستصل بإذن الله إلى ماتصبوا إليه :)
عندما تكون صبوراً فستُحل الأمور وتُفرج المشاكل دون أن تشعر ..

لذا..كن صبورا أكثر..وأشكرني عندما ترى النتائج ;)

الاثنين، 1 أغسطس 2011

المشاكل لن تحُل نفسَها بنفسِها :)



هل دخلت كهفاً من قبل؟


إذا كانت إجابتك : نعم.. إذاً فأنت تعلم أن لبعض الكهوف مخارج والبعض الآخر مسدودة في النهاية..

إذا كانت إجابتك : لا..


إذا إبقى معي قليلاً لأقول لك بعض ماقد يفيدك عن الكهوف في حياتنا..


عندما تقع في مشكلة أو مصيبة..فتخيلها ككهفٍ مظلمٍ طويل لاتُرى له نهاية..


لاتقف..ولا تخف..بل تحرك ماشياً او راكضاً..إبحث عن المخرج..ستجده في النهاية..ستجد النور والخلاص في آخر هذا النفق..

لكن..إن وصلت إلى طريقٍ مسدود فلا تجعل الذُعر يصيبك..
بل إصنع لنفسك مخرجاً .. قم بالحفر وحطم الحجارة القاسية..كتِفاك سيؤلمانك بالتأكيد..

لكننا..جميعاً، أو يفترض أن الجميع يعلم أن المخارج عادةً لا توجد بسهولة أبداً..

يجب أن تتعب قليلاً حتى تظفر بالكثير..

لذا إن واجهتك مشكلة أو مصيبة..فأبحث عن المخرج والحل الأسلم والأسرع..فكل المشاكل لها حلول أكيدة..

لكن أن تقبع جالساً وتنتظر مجيء الحل لك..

فاقبع إذاً ألفاً من السنين مكانك..ولن ترى مشكلتك النور أبداً :)

الأحد، 31 يوليو 2011

القمة في إنتظارك :)



الأحجار والعقبات متناثرة هنا وهناك..

إنها في كل مكان..قد نستطيع تفادي البعض منها ولكننا سنسقط بالتأكيد جراء تعثرنا بأحدها..
سننعرض للأذى..بالتأكيد سوف نتأذى إثرها..

لكن الشديد قوي الهمة سينهض وينفض الغبار عنه ويكمل السير قُدماً..

كيف تصبح مثله؟!

دعني أخبرك..

أولاًَ: عليك أن تردد في داخلك دائماً : "أستطيع فعلها،أنا أهل لها وسأنجزها بكل تأكيد" !!

ثانياً: تخيل أن الحياة جبل شاهقٌ جداً والجميع يصعد هذا الجبل..الجميع يتعثر..منهم من يسقط للهاوية..منهم من يعود ومنهم من يبقى بالأسفل لتفترسة السِباع.. أيضاً هنالك من هو واقفٌ بلا حراك!! 

يجب أن تعلم أي هؤلاء الأشخاص هو أنت وتغير من نفسك لتصل للقمة في النهاية.. إنها النجاح الأكيد!!

البعض يصل وحده دون مساعدة أحد..لكن قد تكون أحد المحظوظين الذين تُمد لهم الأذرع والحبال لمساعدتهم في التقدم :)

أتعلم أيضاً..!! 
هنالك أشخاص يدوسون على الآخرين ويُردونهم للهاوية لكي يصبح طريقهم سالكاً.. إحذر هؤلاء.. 

إنهم الأشخاص الذين يقومون بتحبيط هِمتك بكلماتهم الجارحة وضحكاتهم الساخرة.. لاتلق لهم  بالاً وأكمل الصعود..

فأنت أهلٌ لها ..وستصل في النهاية بكلِ تأكيد :)

السبت، 30 يوليو 2011

قُل: يالله..ودع الباقي له..



الأشخاص مختلفون حتماً في أوضاعهم وطريقة تعاملهم مع مشاعرهم..

فعندما ترى شخصاً لا تفارقه البسمة فهذا لايعني أنه لم يعاني حزناً في حياته قط..
لكنه قرر دفن هذه الأحزان والهموم وتركها بعيداً عن الأنظار لكي يكمل حياته بأقل خسائر ممكنه..

ولكن هنالك أشخاص لا أعلم ماهية تفكيرهم في الحقيقة..!
فهم يستمرون ببوح أحزانهم ومصائبهم والإفصاح عنها هنا وهناك.. 
لاتحاول قول كل مايحزنك للآخرين.،فالجميع بلا شك يملك من المشاكل كعدد شعر رأسه.. 

لذا إن كنت حزيناً كسيراً أو جريحاً.. 

فأرفع يديك إلى رب العباد وأدعه وأخرج له كل مافي قلبك من هموم ..
 فهو سيسمعك بالتأكيد ولن يخيب ظنك أبداً طالما تؤمن به..

وعندما تبسِم ثغرك للحياة..فستفتح ذراعيها لك ضاحكة :)

الجمعة، 29 يوليو 2011

اما يأسنا من البكاء على حُطامِ الجِرار؟!



بُكائنا على مافات ليس وكأنه سيُعِيدُه كما كان..
ولكننا بارعون دائما في إلقاء الملامة على ذواتنا المسكينة..فعندما نفعل شئيا خاطئاً لا نكُف عن ترديد تلك العبارات البائسة
“لو أنني عملت كذا لما حصل كذا,لو أنني لم أكن في ذلك المكان لما حصل ماحصل,لو أنني لم أولد لما ذُقت كل هذا البُئس”

لاتبكي على جرةٍ مكسورة..لأنها إنكسرت وأنتهت ولن تعود كما كانت أبداً..
لذا فلن تجني من ندبَ ذاتك وتعنيفها غير الألم والهم.. بل تعلم الدروس وابتسم لكل درسٍ جديد تتعلمه..فحياتنا ملئيةٌ بالدروس التي نتعلمها من أخطائنا السابقة..

إن فقدت شخصاً, فلا تلم نفسك..فكأني بك تقول في خلجات نفسك أو تصرخ بها : “لقد ذهب قبل أن أفعل الكثير معه..لماذا تركته وذهبت في ذلك اليوم..لماذا نسيت يوم ميلاده..لماذا جرحته في تلك الليله”وهلم جرا من تلك العبارات عديمة النفع..

إفعل الصواب منذ البدايه وإلا فلا تقعد تلقي اللوم على كاهلك الضعيف..

فالشمس هي نفسها في كل يوم..ولكن اليوم ليس كالأمس أبداً..
ألقي نظرة على المرآة لترى وجهك, لقد تغيرت ملامحك عن الثلاث سنوات الأخيرة..

إذاً فالزمن يجري بسرعة..فلا تضيعه في التحسر والندم..بل أسرع في تعويض مافات وتدارك الأمر وعِش حياتك بكل دقيقة فيها..

فكل دقيقة ليست كالأخرى مطلقاً :)

أنت تقرر ماهية حياتك :)

إجعل من حياتك شيئاً ممتعاً..
لا تقل أن الحياة صعبة، لأنها صعبة على الكل..
ولكن هنالك من إستطاع جعلها رائعه وقام بتشكيلها كما يريد..
أوليسَ الزجاجُ رملاً والألماسُ فحماً ؟ ;) 

إجعلها كما تريد أنت وانسجها كما تحلم..


إفتح أبواب قلبك..فالسعادة ستجد طريقها إليك..



وُجِد الحزن فقط لكي نتغلب عليه..
أن تجعل الحزن يسيطر عليك فهذا أمر محزن بحد ذاته..


يحكى أن السعادة كانت تتنزه في أحد الحقول.. إذ بها ترى رجلاً هزيلاً قد بان عظمه..سألته في حسرة مابالك ومالخطب الذي أصابك؟
أجابها وعيناه غارقتان بالدموع: السعادة؟ أين كنتي طوال هذا الوقت؟ كم كنت أبحثُ عنك!
أجابته: ها أنا ذي هنا..أخبرني مابك وسأساعدك..!
رد عليها: لن ينفع..فلقد خسرت كل شي في معركتي معه وأنا أستسلم الآن.. 


من بين تلك الحشائش ظهر ذلك الوجه العابس ذو الحاجبين المنحنيين والعينان عديمة الصفاء.. 
السعادة متفاجأة: الحزن..لاتقل لي أنك السبب في هذا كله!! 
ضحك بتكلف ورد عليها: لقد كان ذا قلب ضعيف ولم يحاول التغلب علي فكسرته..


نهضت السعادة واستلت سيفها وبدأت معركة داميه بين الطرفين..
صرخت السعادة عالياً: أيها الرجل المسكين..إن كنت تؤمن بفوزي فسأفعل..إما إن استسلمت فما بيدي حيلة لك..

قرر الرجل الإيمان بها، وفعلاً..إنتهت المعركة سريعاً بفوز السعادة.

النهاية..


أبطال القصة:
الرجل الجريح الكسير: قلبك..
والسعادة والحزن في حرب ليستوليا عليه.. 


لكن الفوز سهل،فبمجرد إيمانك أن السعادة ستفوز فستفعل هي ذلك. .


أجعل الطريق مفتوحاً للسعادة لتدخل قلبك..ولا تغلقة قائلا: السعادة لم تخلق لي..


فإن خسرت اليوم شيئا ففي الغد ماهو أفضل منه بإذن الله :)

إكتشف أي الأشخاص الرائعين هو أنت..!



ليس هناك من هو ذكي أو غبي،لكن أن تلبس حذاء بمقاس لايناسبك فبالتأكيد لن  تستطيع السيّر براحة فيه..

كل شخص يبرع في مجال مختلف عن الآخرين، فإن لم تبرع في شي فاعلم أنه حذاء غير مناسب لمقاسك وقم بتبديله سريعاً، أما إن كنت مجبراً فأنتعله وحاول أن تكتشف أسهل الطرق للسير به حتى تصل للهدف..

لكن المسلي عندما تكتشف ان قدمك قد زادت في الطول وأصبح الحذاء يناسبها،عندها وبلا تردد أربط الحبال بقوة وقم بالركض سريعاً واستكشف جميع أركان المكان فهو قد أصبح ملكك الآن..
 
فسطح المحيط ليس كقاعة، ومدخل الغابة ليس كصٌلبها..

أن نتعمق في مانبرع لهو أمر رائع،أن تعرف أعماق الشيء فهذا يعني أنك قد درست جميع جوانبه وتستطيع وبكل سهولة التغلب عليه..

ولكن هذا لايعني أنه لايناسبك إلا حذاء واحد في هذا العالم، فمتاجر الأحذية مليئه بما يناسبك;) ..

لا تكرس نفسك لشي واحد فهذا ممل بعض الشيء ، بل قم بالغوص في أعماق نفسك وإكتشف اي الأشخاص الرائعين هو أنت..

وستكتشف انك تبرع في ملايين الأشياء حتى ولو كانت بسيطة جداً!! :)