الأحد، 31 يوليو 2011

القمة في إنتظارك :)



الأحجار والعقبات متناثرة هنا وهناك..

إنها في كل مكان..قد نستطيع تفادي البعض منها ولكننا سنسقط بالتأكيد جراء تعثرنا بأحدها..
سننعرض للأذى..بالتأكيد سوف نتأذى إثرها..

لكن الشديد قوي الهمة سينهض وينفض الغبار عنه ويكمل السير قُدماً..

كيف تصبح مثله؟!

دعني أخبرك..

أولاًَ: عليك أن تردد في داخلك دائماً : "أستطيع فعلها،أنا أهل لها وسأنجزها بكل تأكيد" !!

ثانياً: تخيل أن الحياة جبل شاهقٌ جداً والجميع يصعد هذا الجبل..الجميع يتعثر..منهم من يسقط للهاوية..منهم من يعود ومنهم من يبقى بالأسفل لتفترسة السِباع.. أيضاً هنالك من هو واقفٌ بلا حراك!! 

يجب أن تعلم أي هؤلاء الأشخاص هو أنت وتغير من نفسك لتصل للقمة في النهاية.. إنها النجاح الأكيد!!

البعض يصل وحده دون مساعدة أحد..لكن قد تكون أحد المحظوظين الذين تُمد لهم الأذرع والحبال لمساعدتهم في التقدم :)

أتعلم أيضاً..!! 
هنالك أشخاص يدوسون على الآخرين ويُردونهم للهاوية لكي يصبح طريقهم سالكاً.. إحذر هؤلاء.. 

إنهم الأشخاص الذين يقومون بتحبيط هِمتك بكلماتهم الجارحة وضحكاتهم الساخرة.. لاتلق لهم  بالاً وأكمل الصعود..

فأنت أهلٌ لها ..وستصل في النهاية بكلِ تأكيد :)

السبت، 30 يوليو 2011

قُل: يالله..ودع الباقي له..



الأشخاص مختلفون حتماً في أوضاعهم وطريقة تعاملهم مع مشاعرهم..

فعندما ترى شخصاً لا تفارقه البسمة فهذا لايعني أنه لم يعاني حزناً في حياته قط..
لكنه قرر دفن هذه الأحزان والهموم وتركها بعيداً عن الأنظار لكي يكمل حياته بأقل خسائر ممكنه..

ولكن هنالك أشخاص لا أعلم ماهية تفكيرهم في الحقيقة..!
فهم يستمرون ببوح أحزانهم ومصائبهم والإفصاح عنها هنا وهناك.. 
لاتحاول قول كل مايحزنك للآخرين.،فالجميع بلا شك يملك من المشاكل كعدد شعر رأسه.. 

لذا إن كنت حزيناً كسيراً أو جريحاً.. 

فأرفع يديك إلى رب العباد وأدعه وأخرج له كل مافي قلبك من هموم ..
 فهو سيسمعك بالتأكيد ولن يخيب ظنك أبداً طالما تؤمن به..

وعندما تبسِم ثغرك للحياة..فستفتح ذراعيها لك ضاحكة :)

الجمعة، 29 يوليو 2011

اما يأسنا من البكاء على حُطامِ الجِرار؟!



بُكائنا على مافات ليس وكأنه سيُعِيدُه كما كان..
ولكننا بارعون دائما في إلقاء الملامة على ذواتنا المسكينة..فعندما نفعل شئيا خاطئاً لا نكُف عن ترديد تلك العبارات البائسة
“لو أنني عملت كذا لما حصل كذا,لو أنني لم أكن في ذلك المكان لما حصل ماحصل,لو أنني لم أولد لما ذُقت كل هذا البُئس”

لاتبكي على جرةٍ مكسورة..لأنها إنكسرت وأنتهت ولن تعود كما كانت أبداً..
لذا فلن تجني من ندبَ ذاتك وتعنيفها غير الألم والهم.. بل تعلم الدروس وابتسم لكل درسٍ جديد تتعلمه..فحياتنا ملئيةٌ بالدروس التي نتعلمها من أخطائنا السابقة..

إن فقدت شخصاً, فلا تلم نفسك..فكأني بك تقول في خلجات نفسك أو تصرخ بها : “لقد ذهب قبل أن أفعل الكثير معه..لماذا تركته وذهبت في ذلك اليوم..لماذا نسيت يوم ميلاده..لماذا جرحته في تلك الليله”وهلم جرا من تلك العبارات عديمة النفع..

إفعل الصواب منذ البدايه وإلا فلا تقعد تلقي اللوم على كاهلك الضعيف..

فالشمس هي نفسها في كل يوم..ولكن اليوم ليس كالأمس أبداً..
ألقي نظرة على المرآة لترى وجهك, لقد تغيرت ملامحك عن الثلاث سنوات الأخيرة..

إذاً فالزمن يجري بسرعة..فلا تضيعه في التحسر والندم..بل أسرع في تعويض مافات وتدارك الأمر وعِش حياتك بكل دقيقة فيها..

فكل دقيقة ليست كالأخرى مطلقاً :)

أنت تقرر ماهية حياتك :)

إجعل من حياتك شيئاً ممتعاً..
لا تقل أن الحياة صعبة، لأنها صعبة على الكل..
ولكن هنالك من إستطاع جعلها رائعه وقام بتشكيلها كما يريد..
أوليسَ الزجاجُ رملاً والألماسُ فحماً ؟ ;) 

إجعلها كما تريد أنت وانسجها كما تحلم..


إفتح أبواب قلبك..فالسعادة ستجد طريقها إليك..



وُجِد الحزن فقط لكي نتغلب عليه..
أن تجعل الحزن يسيطر عليك فهذا أمر محزن بحد ذاته..


يحكى أن السعادة كانت تتنزه في أحد الحقول.. إذ بها ترى رجلاً هزيلاً قد بان عظمه..سألته في حسرة مابالك ومالخطب الذي أصابك؟
أجابها وعيناه غارقتان بالدموع: السعادة؟ أين كنتي طوال هذا الوقت؟ كم كنت أبحثُ عنك!
أجابته: ها أنا ذي هنا..أخبرني مابك وسأساعدك..!
رد عليها: لن ينفع..فلقد خسرت كل شي في معركتي معه وأنا أستسلم الآن.. 


من بين تلك الحشائش ظهر ذلك الوجه العابس ذو الحاجبين المنحنيين والعينان عديمة الصفاء.. 
السعادة متفاجأة: الحزن..لاتقل لي أنك السبب في هذا كله!! 
ضحك بتكلف ورد عليها: لقد كان ذا قلب ضعيف ولم يحاول التغلب علي فكسرته..


نهضت السعادة واستلت سيفها وبدأت معركة داميه بين الطرفين..
صرخت السعادة عالياً: أيها الرجل المسكين..إن كنت تؤمن بفوزي فسأفعل..إما إن استسلمت فما بيدي حيلة لك..

قرر الرجل الإيمان بها، وفعلاً..إنتهت المعركة سريعاً بفوز السعادة.

النهاية..


أبطال القصة:
الرجل الجريح الكسير: قلبك..
والسعادة والحزن في حرب ليستوليا عليه.. 


لكن الفوز سهل،فبمجرد إيمانك أن السعادة ستفوز فستفعل هي ذلك. .


أجعل الطريق مفتوحاً للسعادة لتدخل قلبك..ولا تغلقة قائلا: السعادة لم تخلق لي..


فإن خسرت اليوم شيئا ففي الغد ماهو أفضل منه بإذن الله :)

إكتشف أي الأشخاص الرائعين هو أنت..!



ليس هناك من هو ذكي أو غبي،لكن أن تلبس حذاء بمقاس لايناسبك فبالتأكيد لن  تستطيع السيّر براحة فيه..

كل شخص يبرع في مجال مختلف عن الآخرين، فإن لم تبرع في شي فاعلم أنه حذاء غير مناسب لمقاسك وقم بتبديله سريعاً، أما إن كنت مجبراً فأنتعله وحاول أن تكتشف أسهل الطرق للسير به حتى تصل للهدف..

لكن المسلي عندما تكتشف ان قدمك قد زادت في الطول وأصبح الحذاء يناسبها،عندها وبلا تردد أربط الحبال بقوة وقم بالركض سريعاً واستكشف جميع أركان المكان فهو قد أصبح ملكك الآن..
 
فسطح المحيط ليس كقاعة، ومدخل الغابة ليس كصٌلبها..

أن نتعمق في مانبرع لهو أمر رائع،أن تعرف أعماق الشيء فهذا يعني أنك قد درست جميع جوانبه وتستطيع وبكل سهولة التغلب عليه..

ولكن هذا لايعني أنه لايناسبك إلا حذاء واحد في هذا العالم، فمتاجر الأحذية مليئه بما يناسبك;) ..

لا تكرس نفسك لشي واحد فهذا ممل بعض الشيء ، بل قم بالغوص في أعماق نفسك وإكتشف اي الأشخاص الرائعين هو أنت..

وستكتشف انك تبرع في ملايين الأشياء حتى ولو كانت بسيطة جداً!! :)