وُجِد الحزن فقط لكي نتغلب عليه..
أن تجعل الحزن يسيطر عليك فهذا أمر محزن بحد ذاته..
يحكى أن السعادة كانت تتنزه في أحد الحقول.. إذ بها ترى رجلاً هزيلاً قد بان عظمه..سألته في حسرة مابالك ومالخطب الذي أصابك؟
أجابها وعيناه غارقتان بالدموع: السعادة؟ أين كنتي طوال هذا الوقت؟ كم كنت أبحثُ عنك!
أجابته: ها أنا ذي هنا..أخبرني مابك وسأساعدك..!
رد عليها: لن ينفع..فلقد خسرت كل شي في معركتي معه وأنا أستسلم الآن..
من بين تلك الحشائش ظهر ذلك الوجه العابس ذو الحاجبين المنحنيين والعينان عديمة الصفاء..
السعادة متفاجأة: الحزن..لاتقل لي أنك السبب في هذا كله!!
ضحك بتكلف ورد عليها: لقد كان ذا قلب ضعيف ولم يحاول التغلب علي فكسرته..
نهضت السعادة واستلت سيفها وبدأت معركة داميه بين الطرفين..
صرخت السعادة عالياً: أيها الرجل المسكين..إن كنت تؤمن بفوزي فسأفعل..إما إن استسلمت فما بيدي حيلة لك..
قرر الرجل الإيمان بها، وفعلاً..إنتهت المعركة سريعاً بفوز السعادة.
النهاية..
أبطال القصة:
الرجل الجريح الكسير: قلبك..
والسعادة والحزن في حرب ليستوليا عليه..
لكن الفوز سهل،فبمجرد إيمانك أن السعادة ستفوز فستفعل هي ذلك. .
أجعل الطريق مفتوحاً للسعادة لتدخل قلبك..ولا تغلقة قائلا: السعادة لم تخلق لي..
فإن خسرت اليوم شيئا ففي الغد ماهو أفضل منه بإذن الله :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق