الجمعة، 25 يناير 2013

رسالة لك من المستقبل.


ظهرت منذُ زمنٍ ليس بالقريب مواقع إلكترونية تعتمد هذه الطريقة، بأن تقوم بكتابة رسالة لنفسك في المستقبل، وتحدد موعد الإستقبال وتصلك فيه.

ولكن طريقتي مختلفة قليلاً وهدفها مختلف وإن كانت مشابهة لهذه الطريقة ..

لقد إعتمدتها مع نفسي منذُ سنة تقريباً وأثمرت بثمار حلوة :)

ستحتاج لتنفيذيها إلى:

١- صندوق صغير "حتى وإن إستخدمت علبة حذاءك "أكرمك الله" فهي نافعة"

٢- ظروف رسائل.

٣- وبعض الوقت :)

طريقة الإستعمال ووقتها:

١- في وقت فراغك.

٢- عندما تشعر بالضيق والهم "الوقت الأنسب".

ماذا أكتب؟ سؤال سيتبادر لذهنك الآن.

إكتب لنفسك، إسألها عن أحوالها؟
 كيف هي الآن في وقت قراءتها للرسالة؟
هل أتمت ذلك الأمر الذي كان يؤرقها؟ 
هل أدت ماكان عليها تأديته؟
هل هي راضية عما فعلته؟

وهلمَ جرا من الأمور التي تؤرق حاضرك، إكتبها بتسميتها فهذا مُهم..

اسهب في الكتابة. لا تنسَ أي أمر. أُكتب كل ماتريد.

ضع الورقة في الظرف واغلقهُ بإحكام وإكتب عليه من الخلف:

- المُرسل.
- المُستقبِل.
- تاريخ الإرسال.
- تاريخ الفتح.

وحدد في تاريخ الفتح تاريخاً لا يقل عن شهرين او ثلاثة. وضعها في الصندوق وقم بوضع تنبيه في هاتفك المحمول لتاريخ الفتح.

واحفظ الصندوق في مكان بعيد عن ناظرك، كأسفل خزانة الملابس أو أعلاها.

وعندما يحين وقت الفتح، إفتح الرسالة وإقرأها.
 أجب على جميع أسألتك في الماضي بما حصل لك. واكتبها في ذات الورقة.


مالفائدة المرجوه؟:

لتعلم ولتعلمي، أنهُ لا شيء يستحق الغم، الهم والحزن. 
كُل الأمور ستسير لما كُتب في كتابك، ولن تغير من الأمر شيئاً.
لتعلموا انه مامن سببٍ يدعوكم للقلق والله هو من كتب أرزاقكم.
لنعلم أننا على سفينة الحياة نسير على خطِ زمنً محدد ولن يجرفنا القلق والحزن والهم والغم عنهُ أبداً.

كتبت لنفسي رسالة، ثُم أُخرى فأخرى فأخرى، حتى أصبحت وبدون تلك الرسائل اثق بأنه لا كبيرَ على الله، وأن حزني وقلقي ماهو إلا إنهاك واستنزاف لطاقاتي وقدراتي ومواهبي.

فأصبحت أتذكر عندما اقلق كيف تخطيت المواقف الصعبة سابقاً واثبتت هذا الأمر رسائلي لي. 

مفيدة، هذه الطريقة جداً مفيدة فهي تُعينك على شُكر الله إن تحقق ماكنت قلق لأجله، وتُعينك على حمده أيضاً إن لم يتحقق فهي على الأرجح لم تكُن خيراً لك.

لنثق في ربنا، وأنه مامن شيء يصيبنا إلا وهو خيرٌ لنا.

رُبنا رحيم، رحيمٌ جداً، وكلُ ماعلينا هو الوثوق به وبحكمه فهو الحكيم العليم.



الثلاثاء، 15 يناير 2013

فإن لم نُحسن الظن فكيف ننشدُ راحتنا؟


إحسان الظن؟

ماذا يكون؟

همممم؟ لستُ أعرف كيف أقوم بشرحه ولكنني أعرف ان يداي كالعادة ستأخذ زمام الأمور لأستوعب إنني قد وصلت لنهاية التدوينة!

إحسان الظن نوعان: إحسان الظن في البشر، وإحسان الظن  برب البشر.

"نغضب منهم، نشعرُ بالإستياء فقد فعلوا بنا هذا وذاك! إنهم حقاً لا يراعوننا ولا يقدروننا حق التقدير! إنهم حمقى!"

كلمات ومواقف تتكرر كثيراً كثيراً في حق الآخرين، ربما تخرج مني، أو منه أو منك..

هل تعلم ماهي ظروف كُل شخص أطلقتَ عليه حكماً مُتسرعاً؟

هل تعلم كيف يعيش وكيف يقضي يومه وحياته؟

ربما بدا لك شخصاً مهملاً ولا يهتم بما حوله، ولكن ربما كان ما وراء هذا شخص كسير في حياته فقير بالسعادة والحنان.

من نحنُ لنحكم على الآخرين؟! 

نعم! من نكون لنطلق تلك الأحكام بما نراه في الظاهر؟

ليست كُل الأمور هي ماتظهر على السطح. بل هُنالك الكثير والكثير من الأمور في القاع تتمنى أن يُحسن أحدهم بها الظن كي تجد طريقها للسطح.

إن كُنت لا تنتظر مني الكثير فهذا حقاً ماسيحصل.
 اما إن منحتني فرصة، إثنتان، فسأريك بأنني أفضل مما ترى وتظن!

أحسِن الظن بي، أحسِن الظن بها، أحسِني الظن به، فلنحسِن الظن بالجميع.

 كُلنا نحتاج من يُحسِن الظن بنا ونحتاج أن نُحسِن ظننا بالآخرين ولا نطلق أحكاماً عاطفية لا أساس لها من الصحة لأن موقفاً صدر منهم ولم يُعجبنا ويوافق مزاجنا.

إن أحسَنت الظن دائماً فستحصل على الراحة النفسية والإطمئنان الداخلي.

لإنك كنتَ شخصاً رائعاً لم يجعل عواطفه تسيّطر عليه في إطلاق الأحكام.

إذا ماهو إحسان الظن برب البشر؟ 

لن يسعني أن أتحدث عنه هُنا لذا، في تدوينة قادمة بإذن الله :)

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

إبتسم، مادُمت تستطيع ذلك :)


لا تبحث بعيداً، وتأكد..

ان جمالك يقبع بداخلك، وليس في أي لِباس مُبهرج، مساحيق تجميلية أو سيارة غالية..

عفويتك، إبتسامك و صِدقك في كل ماتقول وتفعل..

وغيرها من الأمور البسيطة التي تجعلك جميلاً قلباً وقالباً..

كُلها امور لا تحتاج لأشياء ماديّة لإظهارها.

لا تُهمل جوانبك الروحيّة وتصُب جُل إهتمامك على الجوانب الظاهريّة..

بل أنصف بينهما، كُن مرتباً في هندامك، نظيفاً وغير مبهرج..

ولا تنسى أن تُزيّن هذا كُله، بتلك الإبتسامة العفوية :)

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

مُستجد جامعي؟! ربما أُفيدك :)



تدوينة مختلفة قليلاً من نوعها ولكنها ربما تكون مفيدة للبعض، أعتذر لطولها ولكنني أعدكم بأن تجدوا ضالتكم بها بإذن الله.

هذه تجربتي الجامعيّة وقد تكون مختلفة عن تجارب البعض ولكنني سأطرحها مع بعض النصائح :)

بدايةً:

عندما تم قبولي في الجامعة قبل سنتين، كانت مشاعري مُختلطة لا أعرف لها وصفاً، كُنت سعيدة تارة ومضطربةً تارةً أخرى، ولكن الشيء الذي كُنت متأكدةً منه أنني كُنت في اوج حماسي لهذه التجربة الحياتيّه الجديدة والمختلفة من نوعها.

بدأنا، وبما أن لدينا في كُليتنا للعلوم ترماً تحضيرياً واحداً فقط، فقد كُنت أدرس خمس مقررات: الرياضيات العامة، الكيمياء العامة، الفيزياء العامة، الأحياء العامة بفرعيها النبات والحيوان وأخيراً الصحة واللياقة.

في الحقيقة كُنت لعوبةً قليلاً في البداية بما أنني لم تكُن لديّ الخبرة الكافية، وكُنت أفوت بعض المحاضرات دون سبب ولكن فقط للتسكع خارجاً وهذا فوّت علي الكثير من الدروس لفهمها،ولم أُكن اسأل عندما يتعذر عليّ فهم أمرٍ ما، خصوصاً في مقرر الرياضيات، حقيقة لقد أخفقت في هذا المقرر وكانت صدمتي الأولى ولكنني تقبلتها كعقاب لي وكقدر كان حتماً سيتم.

إنتهى هذا الترم وكان معدلي ليس جيداً كفاية، تقدمت بطلب التخصص في قسم "علم الأحياء" وتم قبولي فيه بحمدالله.

عزمت أن أبذل قصارى جهدي في هذا التخصص ولله الحمد ها أنا أتقدم كثيراً وقد تحسن معدلي بشكل ملحوظ.

نصائحي لكم:

- الحرم الجامعي ليس مكاناً للبهرجة الزائدة من جميع النواحي، الستايل العملي هو الأنسب هنا.

- قلم رصاص، قلم حبر واحد، أقلام للتحديد، وملصقات صغيرة للملاحظات ودفتر كبير مُقسم إن كنت من النوع الذي لايحب أن يحمل عدة دفاتر، من ناحيتي فأنا أضع دفتر خفيف لكل مقرر شاملاً على الجزء النظري والعملي إن وُجد.

- يجب عليك عدم التهاون في توفير الكُتب عندما يتم إعطائك إسمها فأنت بتأخرك تفوت عليك المتابعة مع المحاضر وكتابة ملاحظاتك الخاصة.

- إن كنتِ فتاة فأنا أنصحك وبشدة عن الإبتعاد عن أحذية الكعب العالي والأحذية الغير مريحة، بوت رياضي او جزمة مريحة سيفيان بالغرض وأكثر، أو صندل خفيف غير مؤذي مع كثرة المشي.

- إن كان تخصصك علمي، فأنت بلا شك ستحتاج لبالطو المعمل الأبيض "نعم! لقد كبرت وأصبحت *واااو* ;p فعليك توفيره منذ البداية حتى لا تخسر الدرجات بعدم إحضارك له.

- تسريحات الشعر المبالغ فيها والمكياج الكثيف ليس مناسباً لهذا المكان عزيزتي واضيفي ان الحر وكثرة الحركة ستُخربانهما لك، مكياج خفيف وتسريحة شعر عمليّة ولطيفة ستجعلك الأفضل بلامنازع :)

- تفويت المحاضرات للتسكع ليس من صالحك أبداً، وقد تُحرم من دخول الإختبار إن تجاوزت عدد ساعات غيابك عن المقرر الوقت المحدد من قِبل الجامعة. 

- يُفضل أن تكون في القاعة قبل وقت المحاضرة بربع ساعة أو عشر دقائق على الأقل، حيث أنك ستجد مكاناً مناسباً للرؤية والإستماع وستبتعد كفايةً عن صخب المقاعد الخلفية، والأكثر من هذا أن المُحاضر أو المحاضِرة يُقدرون من يكون متواجداً قبلهم ومهتم بوضوح بمقررهم :)

- حاول أن تفهم جيداً في المحاضرة ولا تخجل من السؤال، فلن تجد من سيشرح لك لاحقاً.

- الإحترام فالإحترام ثم الإحترام! إن أغضبك المُعلم بأي شيء فتمالك أعصابك فعندما تثور فأنت ستجني على نفسك فقط وفي يد المُعلم أن يحرمك من الإختبار ولن تجد من يعاونك ضده.

- بالنسبة للفتيات، فعندما تدخلين الجامعة فستجدين الكثير ممن يسمون انفسهم "بويات" لا تنجرفي معهم فأنتِ بفعلك هذا المُنكر تهزين عرش الرحمن من عظمة ماتفعلين! لا تقولين سأحبها فقط وارسل لها بعضاً كلمات الغزل وسنمشي مع بعضنا ولن نفعل أكثر، فهذه بعينها هي خطوات الشيطان. 

- إن وافاك وقت الصلاة في الجامعة فإحرص على أدائها وعدم تأخيرها فهي مفتاح توفيقك.

- الإستمتاع بالدراسة هو أجمل مايمكن أن تصل له، إستمتع ولا تضع في ذهنك أن هذا أمرٌ محتم عليك تعلمه :)

- إن كان أصداقاؤك ممن لايحضرون المحاضرات، أو يتأخرون عنها فصاحبهم وقت فراغك فقط وإبتعد عنهم وقت الجد والعمل. 

- لا تتعجل بإختيار أصدقائك، تريّث حتى ولو أخذ هذا منك وقتاً طويلاً، فأن تجد صديقاً حقيقياً بعد فترة طويلة ويدوم معك أفضل من أن تجد صديقاً بسرعة وتفقده بسرعة.

- إن أخفقت مرة في أحد الإختبارات فهذا لا يعني النهاية، إستمر بتقديم الأفضل، وتوكل على الله وخذ بالأسباب.

- لا تستهن بما تدرس او بتخصصك، فكل علم نافع سيرفعك درجات في الجنة ولا تعتقد أن هنالك تخصص صعب وتخصص آخر سهل، كل العلم سيكون جيداً إن تقبلته :)

أكثرت من الحديث وأعتذر بشدة لكم، والآن أترككم مع أخي عُمر @OMA99R ليطرح تجربته ونصائحه  :)


صديقي الجامعي الجديد ..
أهلًا ومرحبًا بك ..

سأحدثك عن تجربتي خلال سنتين جامعيتين منصرمتين مختلفتين، لكن قبل هذا لنبدأ بالحديث عن مرحلة إختيار الجامعة ..

الحيرة هي كل ما كان يتملكني في ذلك الوقت، تخرجت من المرحلة الثانوية وانا لا اعرف  شيئًا البتة بخصوص ما هو قادم.

مالافضل؟ ما الايسر؟ ماذا اريد انًا أصًلا؟! .. لا أعلم!

فكل ما كنت افعله هو استشارة المقربين .. وهذا زاد الوضع سوءًا فالأراء كانت متضاربة تمامًا مما زاد في حيرتي ..

انتهى الامر بصلاة استخارة، تبعها التقدم باوراقي لجامعتي اللطيفة القريبة من منزلي لسنة تحضيرية علمية وتم قبولي ولله الحمد ..

 السنة التحضرية:

السنة الجامعية الأولى والتي ربما كانت الأهم، فيها كانت التجربة والانطباع والتأقلم والأهم من ذلك تحديد التخصص، اي المستقبل بعبارة اخرى، هي اشبه ما تكون بسنة فرز واثبات ذات، فبقدر عملك ستتم مجازاتك.

 كانت سنةً متعبة، لكن خرجت منها بما أريد والحمد لله
تم قبولي في قسم الأحياء التطبيقية، شيء أُحبه ورغبت فيه، بدأتُ السنة الثانية والأولى لي كتخصص ..

برزت فيها فوائد السنة الاولى كثيرًا، من حيّث ادارك اهمية الجدية، كيفية التعامل، الوقت، الاجتهاد، التصور..

كانت سنة ممتعة دراسيًا وخفيفة لكونها الاولى فعليًا، ومهمة أيضًا كونها اللبنة الاولى في البنيان الجامعي المتراكم..

 اهم ماكان فيها بالنسبة لي توطيد العلاقات مع من يفترض ان اكمل معهم باقي مشواري الجامعي ..

هذا البداية كانت ومازالت البداية ومازالت رحلة الكفاح مستمرة.

نصائحي لك :

الجدية: في هذه المرحلة أدرك انك هنا لتصنع ثقافتك، شخصيتك، مستقبلك .. لا شيء اخر قط!

الوقت: الوقت عنصر اساسي في هذه المرحلة، تحكمك به والاستفادة منه مهم جدًا، سواء من ناحية تنظيم اوقات نومك، اعمالك، وحتى جدولك الدراسي.

الاجتهاد: أعلم ان كل ما تفقد هنا صعب جدًا ان يعوض وقد لا يعوض أصلًا، فاحرص على الاجتهاد وعدم التفريط في القليل قبل الكثير.

الذكاء: انت هنا مسؤول عن نفسك، فاحرص على ان تدير امورك بذكاء، بلباقتك، بتعاملك واسلوبك، بحسن اختيارك لهيئة التدريس الخاصة بك.

نتمنى لك كل التوفيق والنجاح :)
وجزيل الشكر لصديقتنا أسماء :)
والسلام خير ختام ..

أتمنى أن نكون حققنا بهذه التجارب والنصائح الفائدة المنشودة وسنة جامعية جديدة سعيدة وموفقة للجميع ^^



الخميس، 23 أغسطس 2012

هذ العام سأكون أفضل!


هذ العام سأكون أفضل! "إن شاء الله"

- سأبتسم للكل، من أعرف ومن لا أعرف.

- سأُفشي السلام، " ألا أدلكم على أمرٍ إن فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم "

- سأُمسك الباب لمن خلفي.

- سأرمي مخلفاتي في القُمامة، " إماطة الأذى عن الطريق صدقة " والصدقة " تُطفيء غضب الرب ".

- سأحترم الوقت، لن نصبح أمةً لها إحترامها إن لم نحترم الوقت أولاً.

- سأُساعد من يحتاج مساعدتي، فيوماً ما سأحتاج المساعدة أنا أيضاً.

- لن أغُش في إختباراتي، " من غشّنا فليس منّا " أي انه قد ابتعد عن الطريق السوي، وحتى لو كان النجاح حليفك مع الغش، فالله لن يكون معك.

- سأُعيد كُرسيّ إلى مكانه.

- سأشكر من يساعدني، " من لا يشكر الناس، لايشكر الله ".

- سأُفسح الطريق لمن هم أكبر سناً مني.

- سأُحسن الظن بالآخرين،  وألتمس الأعذار لهم.

- سأمتنع عن إغتياب المعلمين، فإن كُنت أكرههم فحتماً أنا لا أريد أن يحصلوا على حسناتي، " أيُحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه وإن اغتبتهم دون أن أشعر فسأقول كفارة المجلس وأمتنع عن الحديث أكثر.

- سأُكف عن مضايقة من هم أقل رُتبةً مني.

- سأضع هدفي نصب عينيّ واسعى لتحقيقه.

- سأنوي طلب العلم كُل صباح، " من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة "

- سأُقبل أمي قبل مغادرة المنزل.

- سأصحو لصلاة الفجر في وقتها ولن أُأخرها لوقت استيقاظي المعتاد، فعذاب تأخير الصلاة عن وقتها بدون عُذر عظيم ولن يحتملهُ أحدنا والعياذ بالله.

- سأملأ وقت فراغي بقراءة صفحات من القرآن أو كتاب مفيد.

- سأستمتع بدراستي فهي أيام معدودة وستنتهي.

كتبت هذه النصائح بعد أن طبقتها كُلها بحمدالله ومنته في سنواتي السابقة فهي ليست صعبةً أبداً وأتمنى من الجميع تطبيقها..

 وأعلم أن هنالك من سيتجاهلها لأنه يخشى أن يضحك الآخرون عليه عند تطبيقها، ولكن مارأيك: أن يضحكوا عليك الآن، أم أن تضحك عليهم في الآخرة؟ الخيار يعود لك :)

السبت، 4 أغسطس 2012

فيا حُلمُي هلّا تحققت؟!




لديّ حلم نشأ معي منذ أن بدأت التذكر!

انهُ حلمٌ ساميٍ حقاً لا أتمنى الموت قبل تحقيقه :")

إنه بناء مسجد عظيم يليق بربٍ عظيم..

كنت أُشارك في صغري في صدقات بناء المساجد لكني لم اكن راضيّة تماماً..

أردت أن أبنيه أنا بنفسي، بمالي وبتصميمي الخاص، أردتُ أن أُبدع فيه وأجعله بيتاً لله ليس لعظمته مثيل ..


كبرتُ وكبر معي هذا الحلم ولست إلا أريد أن أحصل على مايكفيني من المال حتى أبدأ بناءه، وبالطبع لستُ قادرةً حتى الآن..



أدولف هتلر
ذات مرة قال لي أبي: إن قمتي ببناء مسجد أو ساعدتي في بناءه فإن الله يبني لك قصراً في الجنة، وحيث ان لديك قصراً ينتظرك في الجنة فبإذن الله أنتي لن تخلّدي في النار! 
أدولف هتلر



زاد البريق في عيّنيَ وزاد أملي وأصبحتُ حقاً لا أُطيق صبراً حتى أبنيه!

ترددت في ذهني تلك الكلمات: ربي وبإذنك سأبني لك من أعاظِم بيوتك على الأرض..!

 أصبحتُ أراه بحق أمام عينيّ يشع..

يدخلهُ المصلين ويعتكفون به، تُلقى فيه المحاضرات وتقام فيه صلوات الجنائز..


رباه.. أعِني على تحقيق هذا الحلم وأجعله حقيقةً أمامي قبل أن أنتقل إلى جوارك :")


تمت.

الخميس، 2 أغسطس 2012

القصص الحق بصوت الشيخ: نبيل العوضي.


كانت لديّ لفترة طويلة ولم اشأ ان تبقى للأبد لدي بينما هنالك الكثير لم يسمعها بسرد هذا الشيخ الرائع لذا قمت برفعها من جديد وعليكم فقط تحميلها وسماعها كقصة قبل النوم ;) 

( بالضغط على اسم النبي سيتم تحميلها مباشرة إلى جهازك دون الإضطرار لدخول موقع الرفع )











عسى الله أن ينفعني واياكم بها وأتمنى نشرها لأكبر طبقة ممكنة فهذا خير لا يمكن كتمانه، إن حصل عطل في أي من الروابط فعليكم مراسلتي فقط على المدونة وسأقوم بإذن الله بإصلاحه على الفور :)