الاثنين، 30 أبريل 2012

إن كُنت حالماً فأنت تمتلك جناحيّن بالتأكيد ..




نستطيع الطيران!

أجل نحنُ نستطيع.. ومن الذي أخبرك أنك لا تستطيع التحليق عالياً؟!

هل تريد أن أخبرك كيف تستطيع الطيران؟

إقترب قليلاً وأستمع.. 

هممم؟! اوه.. حسناً، إقرأ :)

إن كنت تملك حلماً إذا أنت تمتلك جناحين بالتأكيد..!

وكما يقال: الأشياء الجيدة فيك لن تستطيع رؤيتها، ولكن الآخرين يرونها بوضوح، لأنها خلفك! إنها على ظهرك!!*

وأحلامك وطموحك هما جناحان على ظهرك لا تستطيع رؤيتهما.. ولكن الآخرين يشعرون بهما عندما تبدأ بالتحليق عالياً لتصل إلى حلمك، طموحك وهدفك!

وهناك من يتدارك هذا الشعور ويأتي إليك لتحبيطك، وكسر جناحيك بكلماته الجارحة..

لاتأبه به.. نعم لا تشغل بالك به.. إنه غيورٌ فحسب.. لايريدك أن ترتفع أعلى منه ..هو القابع في الوحل ..

تأكد دائماً انه مهما زيّن كلماته وأبداها من باب الإهتمام بك فهو حتماً كاذب.. 

إن كنت ترى أن حُلمكَ نبيل فإمضِ فيه ولا تكترث لأحدٍ أبداً..!

لا تقطع جناحيك بنفسك فتفقد قدرتك على الطيران!!

دعهما ينمُوان، يكبُران حتى تستطيع التحليق بهما عالياً..عالياً جداً، إلى ماتصبوا..

الحالمون هم الوحيدين الذي يمتلكون الأجنحة ليحلقون بها..

فهل أنت منهم؟

أجنحتك لن تنمو بمفردها.. ساعدها على النمو بالعزيمة والإصرار، وعندما تبدأ بالتحليق فإستعد لجميع المصاعب التي ستواجهك عالياً..

لأنه وكلما إرتفعت، كلما زادت العقبات في طريقك..

ولكنك لن تسقط بسببها صحيح؟ 

إن كُنتَ حالماً فكُن أهلاً لحلمك، ولا تتخاذل في تحقيقه والوصول إليه :)




* مُقتبس..






الأحد، 22 أبريل 2012

أنتَ حتماً رائع.. إذاً لماذا تخاف من التقدم؟!




مشكلتنا دائماً اننا نخاف إتخاذ خطوةٍ للمجهول!

برأيك ما الأفضل؟

أن تقبع مكانك بلا حراك أو تقدم؟

أو أن تخطو وتتقدم؟ ستقابلك العقبات بالتأكيد وستسقط كثيراً، وقد تتأخر في الوصول..

لكنك وبكل تأكيد.. ستصل في النهاية إن إمتلكت الشجاعة للتقدم!

ما ينقصنا إذا هي الشجاعة.!

إمتلاكها ليس سهلاً ولكنه أيضاً ليس مستحيلاً..

والأشياء الممكنة نستطيع الوصول إليها إن كنّا حقاً نريدها

كل ماعليك هو أن تدوس على مخاوفك وتتقدم وسترى حينها أن الأمر لم يكن بالصعوبة التي تخيلتها..!

إن كنت تريد التغلب على أمرٍ ما فحتماَ عليك الخوض فيه أولاً..

كما الخوف من الظلام.. لن تتخلص من خوفك منه إلا إن بحثت عن جوانبه الجميلة، كتلك النجوم التي تظهر في السماء القاتمة :) 

كذلك الخوف من الماء، أغمض عينيك وأدخل قدمك بهدوءٍ فيه لترى كم هو منعش عندما يداعبك بلطف..

ليس كل مايخيفنا سيءٌ بالضرورة!

ولكن خيالاتنا هي من تجعل بعض الأمور كالأشباح لنخاف منها، بالرغم من اننا احياناً قد نخاف من بعض الأشياء دون أن نعلم مالسبب!!

ألا يجب علينا التحلي ببعض الشجاعة والخوض في الأمور التي ستقودنا لمستقبلٍ أفضل؟

لا يوجد نجاحٌ أكيد دون تجارب فاشلة، فهي كالجسر تقودنا إليه :)



الأربعاء، 18 أبريل 2012

كيف هو حال صُندوق اللآلئ الخاص بك؟!




أحسنوا أعمالكم فهي وحدها من سيبقى ولن يفنى بعدكم..

لنأخذ الصلاة مثالاُ.. هي عماد الدين ولا يقوم الإسلام إلا بقيامها..

تخيّل أنك تملك صندوقاً فارغاً وعليك ملأهُ باللآلئ كنقاط عن كل صلاة تقوم بأدائها..

كل فرض له من اللآلئ واحدة..

إن أحسنت صلاتك بأدائها في وقتها وبطمأنينة تامة ونسيان كل أمور الدُنيا خلالها..

فسوف تضع في صندوقك بنفسك لؤلؤةً كاملة، جميلة ولامعة..

وإن قمت بتأخيرها وجمعها، أدائها بسرعة وخلوها من الطمأنينة..

فسوف تضع في صندوقك لؤلؤةً تحتوي شرخاً أو أكثر، و ليس بها من اللمعان شيء..

وكلما ساءت صلاتك فسوف يكون حال الؤلؤةِ أكثر تدهوراً..


في النهاية..

سيتم الإطلاع على صندوقك وفرز اللآلئ..

سيُأخذ فقط تلك اللآلئ الكاملة، اللامعة و الجميلة..

وستُترك تلك المتهشمة والتي خبى لمعانها..


هذا هو حال الصلاة وباقي الأعمال..

ولسماحة ربنا وكرمه فلم يتركنا وقد علِم أننا بشرٌ ولن نتقن كل مانقوم به..

ما أكرمه، إذ سّن النوافل لتحسين وصقل تلك اللآلئ الغير سويّة..

وإعادتها لذلك الصندوق كما لو أنها كانت كاملةً مُنذُ البداية..


فلنُحسِن مانصنع، فلن ينفعنا سواه.. 

تلك الأعمال الدُنيوية ستفنى وتبلى وكأنها في يومٍ لم تكُن..

فلنُراجع حساباتنا ونُعيد ترتيب الأولويات في عقولنا حتى لا نخسر الدارين، ونلطم الخدود والجيوب حسرةً يوم القيامة..



الأحد، 15 أبريل 2012

كَصُندوق الحُلي.. هكذا يجب أن تكون!



إن أخبرت الآخرين بكل ماتملك في داخلك فستصبح كالصندوق الفارغ المفتوح..

 منظرهُ لايثير إهتمام أي شخص ولا أحد سيقترب منه..

 كونه أصبح بلا قيمة لعدم إحتوائه على شيء..

صدقني.. أنت لست مجبراً أبداً أن تبوح بكل ماتملك لأي شخصٍ كان..

مهما كان هذا الشخص قريباً وعزيزاً عليك فالبشر كائنات لا يمكن الوثوق بها أبداً، فعندما تحصل بينكما مشكلة في يومٍ ما؛ فهو لن يتوانى بإخبار الجميع بأسرارك ونقاط ضعفك..!

وقد يستخدمها ضدك أيضاً!
فالبشر سيفعلون أي شيءٍ يخدم مصلحتهم الشخصية ولو كان هذا على حساب غيرهم..أو أعز الناس عليهم..!

إذاً،الا يعتريك الفضول عندما ترى صندوقاً موصداً وتبدأ في البحث عن أي طريقة لفتحه ؟

حتى لو كان أحياناً مايحتويه لا يهمك..لكن منظره فقط يدعوك لمحاولة فتحه؟..


هذا هو ما أقصد..!


لا تكُن مملاً بإخبارك الآخرين جميع أسرارك..


دع بعض الأمور لك أنت، لا يعلمها شخصٌ سِواك.. كي تصبح كصندوق الحُلي..

لن تفتحه السيدة إلا إن أرادت هي أن تأخذ شيئاً منه.. لن تهبه لأي أحدٍ كان.. 

لأنه أغلى ماتملك.. وبدونه هي لاتعني شيئاً..(على الأقل في حياتنا هذه ..!)


ولكن هذا لا يمنع من أن تُخبر الأشخاص العزيزين عليك بأشياء لا يعلمها غيرهم..

ودئماً، كُنّ وسطياً في كل الأمور..فهذا بالضبط ما أمرنا به ديننا الحنيف :)

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

شكراً لك..



شكراً لك .. 

كم أسعدت هذه العبارة من القلوب..

أنت لاتعلم ما وقع هذه الكلمة على النفس..

هي عبارة بسيطة وردها أبسط : عفواً، على الرحب والسعة..

ربما تقولها دون أن تلقي بالاً لأهميتها لكن تأكد! أن لها أثراً كبيراً فلا تهملها لمن يستحقها..

كما أن لها قدرة مذهلة في إزالة جميع التعب الذي قيلت لأجله..

وجميعنا نعرف حديث نبينا الحبيب في هذا الموضوع: 

" مَنْ لَمْ يَشْكُرْالنَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ "..

فكما يجب عليك شُكر الله فعليك شُكر الأشخاص الذين أحسنوا إليك..

كن شكوراً لربك وللآخرين.. 

فهذا خُلقٌ رائع للتحلي به

كما أنك بهذا تعترف بأن ربك أو الناس قد أحسنوا إليك إذا فأنت شخص رائع !


المديح أيضاً..

(أنتي جميلة اليوم، أنت أنيق هذا الصباح، أنتي تجيدين الطبخ، كم أرتاح لقيادتك، لقد عملت بجدٍ لهذا اليوم..إلخ)

عبارات جميلة، وقعها جميل أيضاً كالشكر تماماً..

عندما تمتدح شخصاً فإنك تسقيه شعوراً جميلاً لن يأتي سوى بالمديح..

لاتستهن بصغائر الأمور كهؤلاء، فهي أمور بسيطة ولكنها ذات تأثير ووزن كبير على الآخرين وعلى نفسك أولاً :)