الثلاثاء، 15 يناير 2013

فإن لم نُحسن الظن فكيف ننشدُ راحتنا؟


إحسان الظن؟

ماذا يكون؟

همممم؟ لستُ أعرف كيف أقوم بشرحه ولكنني أعرف ان يداي كالعادة ستأخذ زمام الأمور لأستوعب إنني قد وصلت لنهاية التدوينة!

إحسان الظن نوعان: إحسان الظن في البشر، وإحسان الظن  برب البشر.

"نغضب منهم، نشعرُ بالإستياء فقد فعلوا بنا هذا وذاك! إنهم حقاً لا يراعوننا ولا يقدروننا حق التقدير! إنهم حمقى!"

كلمات ومواقف تتكرر كثيراً كثيراً في حق الآخرين، ربما تخرج مني، أو منه أو منك..

هل تعلم ماهي ظروف كُل شخص أطلقتَ عليه حكماً مُتسرعاً؟

هل تعلم كيف يعيش وكيف يقضي يومه وحياته؟

ربما بدا لك شخصاً مهملاً ولا يهتم بما حوله، ولكن ربما كان ما وراء هذا شخص كسير في حياته فقير بالسعادة والحنان.

من نحنُ لنحكم على الآخرين؟! 

نعم! من نكون لنطلق تلك الأحكام بما نراه في الظاهر؟

ليست كُل الأمور هي ماتظهر على السطح. بل هُنالك الكثير والكثير من الأمور في القاع تتمنى أن يُحسن أحدهم بها الظن كي تجد طريقها للسطح.

إن كُنت لا تنتظر مني الكثير فهذا حقاً ماسيحصل.
 اما إن منحتني فرصة، إثنتان، فسأريك بأنني أفضل مما ترى وتظن!

أحسِن الظن بي، أحسِن الظن بها، أحسِني الظن به، فلنحسِن الظن بالجميع.

 كُلنا نحتاج من يُحسِن الظن بنا ونحتاج أن نُحسِن ظننا بالآخرين ولا نطلق أحكاماً عاطفية لا أساس لها من الصحة لأن موقفاً صدر منهم ولم يُعجبنا ويوافق مزاجنا.

إن أحسَنت الظن دائماً فستحصل على الراحة النفسية والإطمئنان الداخلي.

لإنك كنتَ شخصاً رائعاً لم يجعل عواطفه تسيّطر عليه في إطلاق الأحكام.

إذا ماهو إحسان الظن برب البشر؟ 

لن يسعني أن أتحدث عنه هُنا لذا، في تدوينة قادمة بإذن الله :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق