أعطِ نفسك أسباباً للسعادة..
إزرع الزهور في الصحاري فيوماً ما ستنبت بكل تأكيد وستصبح تلك الصحراء القاحلة جنة خضراء..
السعادة لن تأتيك إن لم تسعَ أنت إليها..
إن أردت السعادة حقاً فستحصل عليها بالتأكيد..
عندما تستيقظ كل صباح ردد دائماً: أنا موقن أن هذا الصباح أفضل من غيره..ثم خذ نفساً عميقاً وإبتسم..
دعني أخبرك سراً كبيراً كُنت أحتفظ به لنفسي ;)
لايجب أن يكون هنالك سبب لكي تبتسم..أوجد أنت الاسباب..
أو ببساطة. .إبتسم كلما سنحت لك الفرصة..
هل جربت هذا الشعور يوماً.. أن تبتسم لعامل النظافة في الطريق أو في الشركة أو تلك العاملة في المنزل أو الجامعة، من دون سبب؟
صدقني فأنا أجرب هذا الشعور كل يوم في جامعتي وعندما تُرد لي الإبتسامة بالمثل أشعر بشعور عظيم جداً..
إذاً هل سيكلفنا أن نهدي هذا الشعور للناس شيئا؟
فكِر في الأمر.. إنها مجرد شد بسيط لعضلات وجهك..
ولاتنسى أنها ستساعدك أيضا على تمرين تلك العضلات الكسولة ;)
ماهي ردة فعلك عندما ترى شخصاً متجهماً في أول الصباح..
ألا تشعر بالضيق من تواجده حولك؟؟
إذاً.. لاتكن هكذا يوماً من الأيام.. صدقني ستبدو أكبر وأكبر سناً :/
الإبتسامة هي لغة يفهمها الجميع. .لذا كن دائماً أول من يبادر بها :)
الابتسامة هي خدعة لنسيان الحياة القذرة و ليست للتسلية أو بث السعادة أو أي شيء من هذه المثاليات السخيفة التي تستولي على عقول الكثيرين معظم هذه المثاليات تندثر أمام صخرة الواقع الذي يدمر كل تفاؤل أو سعادة
ردحذفكلما كنت مثقفا أو ناضجا أكثر كلما زادت معاناتك كما يقول شكسبير لذا الأشخاص الذين يبتسمون كثيرا هم إما أطفال أو جهلة و الحالتان سيان
في النهاية أن يضيع أسلوبك الأدبي على أشياء مثل التنمية البشرية أو التفاؤل لهو شيء محزن حقا
و نصيحة اخيرة دائما النظرة السوداوية هي الحقيقية فحتى لو لم تتحقق فأنت لن تنصدم من أي شيء
السعادة ليست خدعة او شيئاً من تلك النكتة التي سردتها هنا.. السعادة شيء موجود فعلاً ويكفي انك تشعر بها عندما تحضنك والدتك او تنجح في حل مسألة رياضيه صعبة!
حذفحتى ولو كانت لحظية فالسعادة شيء موجود فعلاً وليست خيالاً ابداً..
أنا لا أدعو للمثالية المستحيلة هنا.. بل اعطي بعض النصائح التي تساعد على رؤية الحياة بمنظار أفضل..وليس متسخاً وأسوداً كمنظارك!
إعذرني على فضاضتي ولكني لن أقبل نصيحتك فأنا أرى أنني وجهت موهبتي للمكان الصحيح الذي يرضيني ..!
إن لم تغيّر نظرتك السوداوية التي تنظر بها فستعيش الظُلمة في الدنيا والآخرة..
مجرد تعليقك هذا عرّفني على شخصيتك وحالتك ومدى علو وانخفاض تفكيرك..
شكراً لإقتطاعك جزءاً من وقتك للمرور هنا..
ولو كتبت التعليق بإسمك لكان افضل من الإختباء خلف قناع المجهول!
أم أن هنالك ماتخشاه من كشف وجهك ؟!
شكراً لنقدك ^^